بروكسل تنتقد توقيف نائبة أوروبية بمطار تل أبيب وإسرائيل توضح
٢١ فبراير ٢٠٢٣كتبت النائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا على تويتر أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية في حقّها كان "إهانة دبلوماسية" وأظهر "عدم احترام" للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي. بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن استيائه، قائلا: "نطالب السلطات الإسرائيلية بتفسير".
من جهتها، قالت الناطقة باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي للصحافيين إن ترحيل ميراندا "مُستغرب" لأن "السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت بدخولها بشكل صريح". وأضافت "نحن نأسف لهذا القرار" ونعتبره "مخيبا للآمال". وشددت على أن "احترام البرلمان الأوروبي وجميع أعضائه ضروري لعلاقات جيدة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ميراندا مُنعت من دخول البلاد لأنها شاركت في أسطول دولي لسفن مدنية تحمل مساعدات لغزة عام 2015. وتحدى الأسطول وقتها حصارا إسرائيليا كان مفروضا على غزة. وصعدت قوات خاصة إسرائيلية مسلحة إلى متن إحدى السفن في المياه الدولية ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لوكالة فرانس برس إنه أمر بحظر النواب الأوروبيين "الذين أعربوا عن دعمهم لمنظمات إرهابية أو الذين حاولوا في الماضي دخول إسرائيل بشكل غير قانوني".
ووصلت ميراندا مساء الاثنين إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي ينبغي الدخول عبره للوصول إلى الضفة الغربية ، مع أعضاء آخرين في وفد من البرلمان الأوروبي. وقالت ميراندا "لم تسمح لي إسرائيل بالدخول". وأرسلتها في أول رحلة متجهة إلى مدريد في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء.
ف.ي/ع.ج.م (د ب ا، رويترز، ا ف ب)