الخارجية البريطانية تلوح بوقف بيع الأسلحة للسعودية
١١ نوفمبر ٢٠١٥قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في برنامج تلفزيوني بهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية أمس (الثلاثاء العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) "ينفي السعوديون ارتكاب أي خروقات... (ولكننا) بحاجة إلى أن نرى تحقيقات مناسبة." وأضاف "نحن بحاجة للعمل مع السعوديين لمعرفة ما إذا كان جرى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني. لدينا نظام إصدار تراخيص التصدير الذي يمكن استخدامه. وإن لم يكن الأمر كذلك، حينها لن يمكننا إصدار تراخيص إضافية (لصادرات) الأسلحة."
وجاء في تقرير للبرلمان البريطاني عام 2013 أن بريطانيا أصدرت تصاريح قميتها أربعة مليارات استرليني (6.06 مليار دولار) بتصدير أسلحة إلى السعودية خلال الخمس سنوات السابقة على ذلك.
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
وينفي التحالف بقيادة السعودية استهداف مدنيين. وقال هاموند إنه على علم بأن السعوديين استخدموا في اليمن أسلحة حصلوا عليها من بريطانيا. وأضاف لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "ما يهم هو أن تكون تستخدم بشكل قانوني بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وسنراقب ذلك عن كثب." وقال إنه أثار قضية استخدام الأسلحة في اليمن خلال زيارة قام بها للسعودية في الآونة الأخيرة.
ح.ز/ش.ع (رويترز)