بلاتيني يريد تنظيم بطولة "يورو 2020" في 13 دولة مختلفة
١٣ نوفمبر ٢٠١٢
أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ميشيل بلاتيني، ينوي مناقشة فكرة استضافة مباريات البطولة في 13 دولة مختلفة، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا في السابع من كانون أول/ ديسمبر المقبل، على أن يتم التصديق عليها في كانون ثان/يناير المقبل. ونقلت الصحيفة عن فولفغانغ نيرسباخ، رئيس اتحاد الكرة الألماني قوله: "لقد عرض ميشيل بلاتيني عليّ خططه خلال اجتماع بيننا. ولكن الأمر ينتظر تأكيد اللجنة التنفيذية".
وأوضح نيرسباخ لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم الثلاثاء (13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) بأن اتحاد الكرة الألماني لا يعارض خطة بلاتيني وأنه سيكون حاضرا في اجتماع بلاتيني مع اتحادات الكرة الوطنية الأوروبية في يومي 27 و28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ببروكسل. وقال نيرسباخ: "لقد ناقشنا الأمر بين مسؤولي اتحاد الكرة الألماني ونحن منفتحون تماما تجاه هذه المقترحات. ففكرة إقامة مباريات خاصة ببطولة يورو في ألمانيا تبدو جذابة".
وأكد التقرير أن اختيار 12 مدينة مضيفة للبطولة من 12 دولة مختلفة سيعتمد على التصنيف والتأهل. وسيتم وضع تصنيف للمنتخب الذي يتأهل إلى البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا، وما إذا كان أحد أفضل 12 منتخبا أوروبا في التصنيف العالمي. ويستضيف المصنفون الـ12، فريقين من كل مجموعة بالبطولة، مباريات دور المجموعات ودور الـ16. وتقام مباريات دور الثمانية على أرض محايدة، على أن تقام مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي في المدينة الـ13.
وأشارت "بيلد" إلى أنه بناء على أحدث تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات فإن مباريات البطولة ستقام في برلين ومدريد ولشبونة وروما ولندن وأمستردام وموسكو وزغرب وأثينا وبازل وباريس وبروكسل. فيما ذكرت الصحيفة أن اسطنبول مرشحة لاستضافة مباريات المرحلة الأخيرة من البطولة. وكان بلاتيني طرح فكرته بتحويل بطولة يورو من بطولة تقام في بلد واحد أو بلدين مضيفين كحد أقصى إلى حدث يقام عبر أوروبا للمرة الأولى في بطولة "يورو 2012" التي استضافتها كل من بولندا وأوكرانيا. وأوضح بلاتيني وقتها إنه من بين فوائد هذه الفكرة هي أنها ستقلل من تكاليف إقامة البطولة بالنسبة للدولة المضيفة. وقال بلاتيني في 30 حزيران/ يونيو الماضي: "لدي شغف كبير تجاه الأمر، كما أن اللجنة التنفيذية ليويفا تراها فكرة جيدة. سيكون الأمر أسهل من الناحية المالية، لأنه لن يتطلب أكثر من استاد واحد في كل مدينة مضيفة".
ف.ي/ ع.ج.م (د ب ا)