بيبر وكاردشيان في عيون المراهقين: نجومية غير مستحقة!
١٤ أبريل ٢٠١٥يتأثر المراهقون كثيرا بنجوم الغناء والتمثيل العالميين ويهتمون بمتابعة أخبارهم ويقلدون أيضا ملابسهم وقصات شعرهم ، فهل النجوم هم المثل الأعلى للمراهقين؟ دراسة بريطانية حاولت الإجابة على هذا السؤال، حيث شملت مجموعة من الشباب والفتيات في الفئة العمرية بين 14 و 17 عاما من فئات اجتماعية مختلفة، قاموا بتقييم مجموعة من أشهر الفنانين على المستوى العالمي.
وأظهرت نتيجة الدراسة، أنه بالرغم من حرص المراهقين على متابعة "النميمة" المثارة حول هذا النجم أو ذاك، إلا أن أضواء الشهرة ليست هي العامل الذي يجعلهم يختارون قدوتهم من بين الشخصيات الشهيرة. فرغم الضجة المثارة حول كيم كاردشيان على سبيل المثال، إلا أن تقييم المراهقين لها كان سيئا.
ونقل موقع Wissen الألماني عن أحد المشاركين في الدراسة قوله: "شهرة كاردشيان جاءت لأسباب بلهاء على عكس شهرة الرياضيين مثلا التي جاءت نتيجة لجهد استمر لسنوات طويلة".
المفاجأة أيضا أن نجم المراهقين المغني "جاستين بيبر" لم يمثل قدوة لمعظم المشاركين في الدراسة والذين وصفوه بأنه حصل على "نجاح غير مستحق".
من ناحية أخرى جاءت المغنية الشهيرة بيونسيه والممثل ويل سميث والرئيس الأمريكي باراك أوباما والملياردير الشهير بيل غيتس، على قائمة الشخصيات التي رأى فيها المراهقون "القدوة التي أثقلت الموهبة بالعمل الجاد".
وعلقت الباحثة المشاركة في الدراسة، هيذر مينديك على النتائج قائلة إنها تختلف عما أظهرته دراسات سابقة في هذا المجال وأضافت في تصريحات نقلها موقع Wissen:" تكشف هذه النتائج عن اتجاه قوي لإعلاء قيمة الجهد والعمل كأساس للوصول للنجاح والاستمتاع به".
وبشكل عام يرى الخبراء أنه لا يجب النظر إلى الجانب الإيجابي فقط في هذه الدراسة التي توضح أيضا قوة تأثر الأطفال والمراهقين بقيم الليبرالية الجديدة في المجتمع.
ا.ف/ ع.ج.م DW