بيضة وكيك وحذاء... سياسيون تعرضوا للرشق
ما بين رشق بالبيض وبالحذاء وحتى رشق بالهدايا التذكارية، عدد من السياسيين والزعماء من أنحاء مختلفة من العالم كانوا عرضة لأشكال عدة من حوادث الرشق. فما هي أشهرها؟
الأسترالي راشق البيض
بعد الهجومين الإرهابيين على مسجديّن في نيوزيلندا في مارس/ آذار 2019، ألقى سياسي أسترالي متطرف يُدعى فرايزر أنينغ اللائمة في الهجومين على "هجرة المسلمين". أثارت تصريحاته موجة غضب، ما دفع شابا في عامه الـ 17 إلى رشقه بالبيض. وأُلقي القبض على الشاب لكنه أطلق سراحه دون اتهام. بيد أن واقعة الرشق لم تمر مرور الكرام إذ انهالت حملات التبرع الإلكترونية على الشاب كي يتمكن من شراء "المزيد من البيض".
الحذاء الطائر لبوش
في عام 2008 زار الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش العراق وخلال حضوره مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي أقدم صحافي عراقي غاضب من التدخل الأمريكي في بلاده على قذف بوش بحذائه، قائلا: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب". أما الرئيس الأمريكي فتجاهل الأمر وقال مازحا إن مقاس الحذاء الذي أُلقي عليه هو 10.
رقم هاتف على ثمرة مانغو
تعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عام 2015 لواقعة غربية تمثلت في رشقه بثمرة مانغو كتبت عليها إحدى السيدات رسالة تطلب فيها من الرئيس أن يتصل بها واعطته اسمها ورقم هاتفها. وقامت السيدة برميها على حافلة كانت تقل مادورو ومرت بالقرب منها. لاحقاً قام الرئيس الفنزويلي بالاتصال بالسيدة ملبياً طلبها في الحصول على شقة جديدة.
هدية تذكارية مؤلمة
في عام 2009 وخلال قيام رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني بتحية حشد من الناس قام رجل قُيل إنه يعاني من أمراض نفسية برمي تمثال تذكاري للكاتدرائية الشهيرة في ميلانو على وجه بيرلسكوني. اعتذر الرجل لاحقاً وقال إنه ليس لديه أي دوافع سياسية، فيما نُقل بيرلسكوني إلى أحد المستشفيات بعد أن تعرض أنفه للكسر وسقطت أثنين من أسنانه لكنه غارد المستشفى بضمادات على وجهه.
كيكية لمن يبغض البشرية
الرشق بالحلوى من مظاهر الاعتراض على السياسيين أيضاً، إذ تعرض العديد منهم إلى الرشق بالكعك بينهم سياسيون ألمان. في مايو/ أيار 2016، تعرضت زعيمة كتلة اليسار في البرلمان الألماني سارا فاغنكنيشت لرشقة بكيكة غطت وجها بالكامل خلال حضورها إحدى الفعاليات. وقال الشاب الذي رشقها إنه ينتمي إلى مبادرة ضد الفاشية تسمى "الكعك للشخصيات الكارهة للبشرية".
طلاء أحمر لسياسي أخضر
في مايو/ أيار 1999 تعرض وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر لواقعة غربية خلال حضوره اجتماع خاص بحزب الخضر الذي ينتمي إليه في مدينة بيليفيلد بولاية شمال الراين-وستفاليا. تمثلت الواقعة بأن أقدم متظاهر غاضب من دعم فيشر لحملة حلف الناتو لقصف كوسوفو، على رشقه بكيس يحتوي على طلاء أحمر وتسببت الواقعة في تغطية فيشر باللون الأحمر، كما تعرضت إحدى إذنيه للإصابة.