تأجيل محاكمة مبارك وعدد من مساعديه للشهر المقبل
١٤ سبتمبر ٢٠١٣في جلسة استئناف محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك التي جرت في القاهرة السبت (14 سبتمبر/ أيلول 2013) بتهمة التواطؤ في قتل متظاهرين خلال الثورة التي أطاحته من السلطة عام 2011، قررت محكمة الجنايات تأجيل محاكمة مبارك إلى التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين أول المقبل. وأدت محاكمة أولى في يونيو/ حزيران 2012 إلى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس الأسبق على خلفية قضية التواطؤ في قتل متظاهرين. لكن محكمة النقض أمرت بإعادة المحاكمة التي انطلقت مجدداً في 11 مايو/ أيار.
وتقرر إخلاء سبيل مبارك (85 عاماً) في آخر قضية كان موقوفاً على ذمتها إثر انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطياً، ووُضع في 22 أغسطس/ آب تحت الإقامة الجبرية لحين الانتهاء من القضايا الأربع التي يحاكم فيها، ومنها قضية القتل وحالات فساد. وهو يحاكم إلى جانب ولديه الملاحقين معه بتهمة "الفساد" ووزير داخليته حبيب العدلي وستة مسؤولين في نظامه. وقُتل 850 شخصاً خلال الاضطرابات التي عمت البلاد لمدة 18 يوماً وتخللتها أعمال عنف في مطلع عام 2011.
من جانب آخر، أبقت السلطات المصرية السبت على معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة مغلقاً لليوم الرابع على التوالي. وقال مصدر أمني مصري إن معبر رفح مغلق لدواع أمنية وحتى تستقر الأمور في منطقة رفح والشيخ زويد. وأضاف المصدر أنه سيتم فتح معبر رفح عقب وصول تعليمات جديدة من القاهرة، مشيراً إلى أن الجيش المصري يواصل عملياته في اكتشاف الأنفاق وتدميرها على الشريط الحدودي مع غزة، إذ تم تدمير نفق أمس الجمعة كان يُستخدم في تهريب البضائع إلى غزة.
وكشف المصدر الأمني النقاب عن إحباط هجوم بسيارة محملة بالمتفجرات على كمين للجيش قرب مطار العريش شمال سيناء وقال إن الجيش قام بتفجير السيارة.
من ناحيتها، أعربت إدارة الشركة المصرية للمطارات السبت عن أملها في عودة السياحة والحركة الجوية إلى مصر وخاصة إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، اللتين تتمتعان بطابع سياحي متميز. وجاء هذا التصريح بمناسبة وصول وفد روسي متخصص في مجالي السياحة والطيران لمشاهدة وتفقد الأوضاع الأمنية والسياحية والتأكد من عودة الهدوء والاستقرار على أرض الواقع إلى مدينة الغردقة. ويشهد قطاع السياحة في مصر ركوداً جراء تردي الأوضاع الأمنية في البلاد عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.
ع.م/ ي.أ (أ ف ب ، د ب أ )