تحديات تواجه تشكيل الحكومة في العراق
٩ مارس ٢٠٠٦النخب ما زالت عاجزة عن الاتفاق على شكل الحكومة، جميع الاطراف اتفقت على احتفاظ د. جلال طالباني بمنصب رئيس الجمهورية، الا ان المشكلات حول منصب رئيس الوزراء ذي الصلاحيات الواسعة ما برحت تتصاعد.
في البدء اختلف الائتلاف حول تسمية مرشحهم للمنصب ، ثم اقترعوا لينتخبوا الجعفري ولكن ذلك لم يحل المشكلة اذ اتفقت باقي القوى السياسية على الاعتراض على الجعفري ودخلت العملية السياسية في خندق الازمة.
اليوم يواجه تشكيل الحكومة تحديات كبرى.تقرير حسين الياسري من بغداد سلط الضوء على جانب من التحديات ( اضغط للاستماع: تقرير حسين الياسري: تصاعد العنف يعيق انسياب العملية السياسية)
حاتم جاسم مخلص امين عام الحركة الوطنية العراقية احتج بأن وضع المواطن العراقي كان مستقرا قبل سقوط النظام السابق الذي دأب على استهداف اعداءه التقليديين دون المواطن العادي الذي بات اليوم ضحية للعنف غير المبرر.
اضغط للاستماع: حاتم جاسم مخلص : غياب الامن والازمات باتت هاجس المواطن لدرجة تشغله عن المشاركة السياسية).
وذهب محمود رضا مسؤول قسم الاعلام في مكتب تنظيم الخارج للاتحاد الوطني الكردستاني الى ان الخلافات الكردية مع قائمة الأئتلاف الموحد تصب في مجال الاعتراض على اداء الجعفري وليس الاختلاف حول تطبيق الفقرة58 من قانون ادارة الدولة المؤقت، حسب رده على مداخلات احد المستمعين ( اضغط للاستماع : محمود رضا : الخلاف مع الجعفري يبدأ من ادائه القسم الدستوري).
وشاركت الصحفية الالمانية انغا روغ المقيمة في العراق بالحوارالا ان انقطاع الاتصال معها لم يمكنهامن ابداء رأي متكامل في الموضوع.
واستضاف البرنامج في الاستوديو الصحفي السوري احمد حسو ليغني النقاش برؤية دولية تتخطى افق المشهد العراقي فأدلى برأيه في موضوع شكل الحكومة التي يمكنها ان تحل ازمة البلاد( اضغط للاستماع: احمد حسو: يلزم العراق حكومة وحدة وطنية تسارع للسيطرة على الوضع الامني).
وخلص البرنامج الى ان الازمة العراقية تزداد تعقيدا رغم ان الجميع يدعو الى التهدئة، والازمة السياسية تنعكس مباشرة على حياة المواطن البسيط غير المنتمي سياسيا فيدفع الثمن حياته وامنه وراحته وكرامته، وعلى الساسة البحث عن وسائل بديلة لمواجهة الازمة.