تحديد هوية أحد مهاجمي الكنيسة في شمال فرنسا
٢٦ يوليو ٢٠١٦قال ممثل الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب في فرنسا إن أحد الرجلين اللذين هاجما بسكاكين كنيسة سانت اتيان دو روفراي في نورماندي العليا في شمال فرنسا اليوم الثلاثاء (26 تموز/ يوليو) هو عادل كيرميش (19 عاما) وكان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي.
وقال المدعي العام فرانسوا مولنز في مؤتمر صحفي مساء اليوم إنه بعد المحاولة الثانية في مايو/ أيار 2015 اعتقل كيرميش، وهو من مدينة نورماندي حيث وقع الهجوم، حتى مارس/ آذار. وأوضح أن السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب الكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات فقط في اليوم.
وأوضح مولنز أن كيرميش وشخصا آخر لم تكشف هويته، حيث تواصل الشرطة البحث لتحديد هويته وتنفذ مداهمات، اقتحما الكنيسة مسلحين بسكاكين واحتجزا خمسة أشخاص هم ثلاث راهبات واثنان من المصلين. وتمكنت راهبة من الهرب وأبلغت الشرطة التي حاولت فور وصولها المكان التفاوض مع الخاطفين عبر باب صغير.
وتابع مولنز أن الشرطة لم يكن بإمكانها شن هجوم على الفور بسبب وضع ثلاثة من الرهائن أمام باب الكنيسة. بعدها تمكنت الراهبتان وأحد المصلين من الخروج من الكنيسة فلحقهما المهاجمان وكان أحدهما يحمل مسدسا وهاجما الشرطة وهما يصرخان "الله اكبر". وأضاف أن الشرطة قتلت الشابين "اللذين كانا يحملان عبوتين ناسفتين وهميتين مغطاتين بورق ألمنيوم".
وعثر على الكاهن (86 عاما) مذبوحا في حين أصيب المصلي الذي كان لا يزال محتجزا في داخل الكنيسة بجروح خطيرة بسكين.
ح.ع.ح/ ع.ج (أ ف ب، رويترز، د ب أ)