تحركات عربية ودولية لمواجهة التصعيد في القدس
٢٢ يوليو ٢٠١٧ذكر دبلوماسيون اليوم السبت (22 تموز/يوليو 2017) أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجتمع يوم الاثنين لبحث العنف في القدس. وقال مندوب السويد لدى مجلس الأمن، كارل سكو، على تويتر "السويد وفرنسا ومصر تطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس".
وفي السياق نفسه، دعا الاتحاد الأوروبي الأردن وإسرائيل إلى إيجاد حلول تحفظ الأمن بعد مواجهات القدس. كذلك، حض الاتحاد البلدين على العمل من أجل "احترام الطابع المقدس للاماكن المقدسة وابقاء الوضع القائم" في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بحيث يتاح للمسلمين دخول الموقع في أي وقت مع السماح لليهود بدخوله في أوقات محددة من دون أن يتمكنوا من الصلاة فيه.
وعربياً، اتفق اليمن والأردن، السبت، على دعوة وزراء خارجية العرب لاجتماع طارئ، يناقش وضع المسجد الأقصى. جاء ذلك في تصريحات مقتضبة، لوزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، نشرها اليوم في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال المخلافي إنه "تلقى مكالمة هاتفية، من نظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأنهما اتفقا على الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في القدس والأقصى". وأضاف المخلافي أن "اليمن يدعم الجهود الأردنية للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس وإزالة ما استحدثه الاحتلال من بوابات". ولم يذكر المخلافي مزيداً من التفاصيل، كما لم يتسن أخذ تعليق من الحكومة الأردنية حول ذلك.
خ.س/ ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)