تحضيرات أمم أوروبا: ألمانيا تهزم فرنسا وديا للمرة الثانية
٢٣ مارس ٢٠٢٤فاز المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي 2 / صفر، مساء السبت (23 آذار / مارس 2024)، في مباراة دولية ودية في إطار استعدادات الفريقين لنهائيات كأس أمم أوروبا التي ستقام في ألمانيا في شهر حزيران / يونيو المقبل.
ونجح المنتخب الألماني في تحقيق الفوز الثاني على نظيره الفرنسي، بعدما سبق له ذلك في شهر أيلول / سبتمبر الماضي بنتيجة 1/2 في مدينة دورتموند الألمانية، تحت قيادة رودي فولر، الذي تولى المهمة بشكل مؤقت عقب إقالة المدرب السابق هانزي فليك.
وبقيادة يوليان ناغلسمان، نجح المنتخب الألماني في الفوز على فرنسا مجددا، لكن هذه المرة في مدينة ليون الفرنسية، على أن يخوض اختبارا وديا آخر أمام نظيره الهولندي في فرانكفورت يوم الثلاثاء المقبل.
ويتواجد منتخب ألمانيا في المجموعة الأولى بالبطولة مع منتخبات اسكتلندا والمجر وسويسرا، فيما يلعب منتخب فرنسا في المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخب هولندا والنمسا والفائز من ويلز وبولندا في ملحق التصفيات.
وتقدم المنتخب الألماني لكرة القدم بعد سبع ثوان فقط عن طريق فلوريان فريتز، قبل أن يضيف كاي هافيرتز الهدف الثاني في الدقيقة 49.
ومنح الهدف الأول ثقة كبيرة للمنتخب الألماني، الذي تبادل لاعبوه الكرات فيما بينهم، بحثا عن تسجيل هدف آخر، فيما حاول المنتخب الفرنسي بقيادة نجمه كيليان مبابي تسجيل هدف التعادل، من خلال شن هجمات متتالية على مرمى مارك أندير تير شتيجن، حارس ألمانيا.
ورغم محاولات المنتخب الفرنسي لإدراك التعادل، نجح المنتخب الألماني في الاستحواذ على الكرة بشكل جيد، وحرم منافسه من السيطرة على منطقة وسط الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الألماني ضغطه، فيما تراجع المنتخب الفرنسي لمنطقة جزائه، في محاولة لاستيعاب الضغط الألماني.
وفي الدقيقة 49 أسفر الضغط الألماني عن تسجيل الهدف الثاني عبر كاي هافيرتز، بعدما انطلق جمال موسيالا بالكرة داخل منطقة جزاء فرنسا، وراوغ الحارس برايس سامبا، ليمرر الكرة لهافيرتز الذي وضع الكرة في الشباك.
وأجرى ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، العديد من التغييرات في صفوف الفريق، حيث دخل أوليفيه جيرو وراندل كولو مواني، في محاولة للتعزيز الهجومي، غير أن ذلك لم يسفر عن جديد.
على الجانب الأخر، استغل يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا، تقدم فريقه من خلال إجراء تبديلات تهدف للحفاظ على النتيجة، مع بعض الهجوم، حيث منح الفرصة للمخضرم توماس مولر ونيكلاس فولكروج ودينيز أونديف، في محاولة لتجربة الحلول الهجومية.
خ.س/أ.ح (د ب أ)