ترامب: مستعد للشهادة تحت القسم في قضية كومي
١٠ يونيو ٢٠١٧أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استعداده للإدلاء بشهادته تحت القسم، حول أحاديثه مع مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، جيمس كومي، مؤكدا أن شهادة كومى، أظهرت أنه "لا تواطؤ تم ولا إعاقة".
ونفى ترامب أن يكون قد أبلغ كومي بأنه يأمل في إغلاق التحقيق الخاص بمستشار الأمن القومي السابق. وردا على سؤال حول شهادة كومي فيما يتعلق بالتحقيق في اتصالات مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق مع روسيا، قال ترامب للصحفيين "لم أقل ذلك". ولدى سؤاله إن كان مستعدا للإدلاء بشهادته تحت القسم رد ترامب "مئة بالمئة".
وكان كومي قد أدلى بشهادة أمام الكونجرس أفاد فيها بأن ترامب طلب منه كمدير لمكتب التحقيقات الاتحادي إنهاء تحقيق بشأن أحد كبار مساعدي الرئيس، وطلب منه التعهد بالولاء، وهي ادعاءات شكك فيها ترامب.
ورفض ترامب القول ما إذا كانت هناك أشرطة لأحاديثه مع كومي، وقال إنه سيكون لديه المزيد ليقوله في هذا الشأن قريبا، مشيرا إلى أن الصحفيين سيصابون "بخيبة أمل" من الإجابة. وقال ترامب "لم يظهر أمس أي تواطؤ ولا عرقلة". وأضاف "إنه مسرب معلومات، لكننا نريد العودة إلى إدارة بلدنا العظيم". ووصف ترامب الجدل بأنه "مجرد ذريعة" من قبل الديمقراطيين الذين خسروا الانتخابات الرئاسية.
وغرد ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ قائلا: "رغم الكثير من البيانات الخاطئة والأكاذيب، (تمت) تبرئتي بشكل كامل وتام.. وياللهول إن كومي مسرب!"، وذلك في أول رد فعل عام له على جلسة الاستماع.
وخلال شهادته، اعترف كومي أنه بعدما أقاله ترامب في التاسع من أيار/مايو، طلب من صديق تسريب توثيق محتويات لقاءات ترامب للصحافة على أمل أن يؤدي ذلك إلى تعيين مدع خاص. يذكر أن وزارة العدل عينت روبرت مولر في 17 أيار/مايو لرئاسة التحقيق المستقل في تدخل روسيا في الانتخابات، وقضية فلين وجوانب أخرى للحملة في عام 2016 .
ا.ف/ ح.ح (رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)