تركيا ترد بالمثل..وتطرد سفير مصر في أنقرة
٢٣ نوفمبر ٢٠١٣أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013) أن السفير المصري لدى أنقرة عبد الرحمن صلاح الدين شخص غير مرغوب فيه، وذلك ردا على خطوة مماثلة من الجانب المصري. واستدعت الوزارة القائم بالأعمال المصري في أنقرة وأبلغته بأن تركيا خفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى القائم بالأعمال، عقب خطوة مماثلة اتخذتها مصر، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
كان السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت، أن بلاده تعتبر السفير التركي لديها شخصا غير مرغوب به وطالبته بمغادرة البلاد. وذكر عبد العاطي في مؤتمر صحفي، أن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال. وحسب المتحدث، قررت مصر نقل السفير المصري بأنقرة الموجود حاليا في القاهرة منذ ثلاثة أشهر بصورة نهائية إلى ديوان وزارة الخارجية.
وقال المتحدث إن هذا الإجراء جاء ردا على مواقف تركيا تجاه مصر، وتصريحات المسئولين الأتراك المتكررة التي اعتبرها تدخلا في شئون مصر الداخلية، فضلا عن "استضافتها مؤتمرات لتنظيمات تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر".
ووسط هذه الأجواء المتوترة أعرب الرئيس التركي عبد الله غول عن رغبته في عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها. وقال إنه "حزين جراء التطورات التي حدثت هناك...نأمل أن تتمكن مصر من استعادة الديمقراطية". وقال السفير التركي حسين عوني بوطصالي في أول تصريحات له عقب قرار الخارجية المصرية: "الشعبان التركي والمصري أشقاء. سوف أواصل الدعاء من أجل الخير لمصر".
"ضبط خلية إرهابية"
داخليا أعلن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط عدد من الخلايا الإرهابية خلال الفترة الماضية من بينها خلية تضم قيادات من تنظيم القاعدة، على رأسهم محمد ربيع الظواهري. وقال الوزير، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، إن أعضاء تلك الخلية كانوا معتصمين بميداني النهضة ورابعة العدوية، كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط خلايا أخرى من بينها خلية بقيادة شخص يدعى نبيل عبد المجيد له علاقة بخلية مدينة نصر الإرهابية. واستعرض الوزير أسماء أخرى، لبؤر إرهابية، قال إنها كانت تخطط لاستهداف منشآت عسكرية وشرطة وعددا من رجال الإعلام والشخصيات العامة.
ع.خ/ع.ج.م (د.ب.ا، ا.ف.ب)