تشيفشينكو يضع أوكرانيا في صدارة المجموعة الرابعة
١١ يونيو ٢٠١٢تمكن المنتخب الأوكراني من الفوز على نظيره السويدي بنتيجة هدفين لهدف واحد في المواجهة الثانية عن المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأوروبية، والتي تدور أطوارها في أوكرانيا وبولندا. وكان المنتخب السويدي هو السباق إلى التسجيل في الدقيقة 52 عن طريق مهاجمه سلاتان ابراهيموفيتش، لكن المنتخب الأوكراني أدرك التعادل ثلاثة دقائق بعد ذلك بواسطة مهاجمه وقائده أندري تشيفشينكو، الذي عاد ليسجل الهدف الثاني واضعا فريقه في المقدمة في الدقيقة 61.
وقد عرفت المباراة منذ بدايتها هجمات متبادلة من كلا الجانبين، إذ حاول كل فريق مباغتة الآخر، وتوالت محاولات المنتخبين على امتداد شوطي المباراة. وجاءت أبرز محاولة لافتتاح التسجيل خلال الشوط الأول بواسطة قائد المنتخب الأوكراني أندري تشيفشينكو، الذي انفرد بحارس المرمى السويدي إيساسكون في الدقيقة 22 بعد هجمة مرتدة خاطفة، لكن تسديدته مرت محاذية للقائم الأيمن للمرمى السويدي.
وقد واصل المنتخب الأوكراني مناوراته من كل الجهات وبكل الوسائل لتسجيل هدف السبق. وكاد أن يفتتح حصة التسجيل على إثر تسديدة قوية من خارج المنطقة بواسطة مهاجمه اندري فورونين في الدقيقة 36، لكن يقظة حارس المرمى السويدي حالت دون دخول الكرة للشباك. بعدها بدقيقتين، أهدر اللاعب ليرومينكو فرصة أخرى لأصحاب الأرض، بعد أن تابع تسديدة لزميله تشيفشينكو، غير أن الدفاع السويدي أبعد الكرة إلى الركنية. وكانت أبرز فرصة أتيحت للمنتخب السويدي، الذي اعتمد على التمريرات الطويلة في اتجاه المهاجمين، في الدقيقة 38. وكان وراءها نجم الفريق سلاتان إبراهيموفيتش، الذي ارتطمت كرته الرأسية بالقائم الأيسر للمرمى الأوكراني.
وقد عرفت المباراة في شوطها الثاني، الذي عرف تسجيل أهداف المباراة الثلاث، نفس التشويق والإثارة وكذلك تضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل. وكانت المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات. لكن الحظ ابتسم لأصحاب الأرض، الذين نجحوا في الحفاظ على نتيجة المباراة لصالحهم. وبهذا الفوز، تكون أوكرانيا قد استهلت مشاركتها في أول بطولة قارية منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، بفوز تاريخي وضعها على صدارة المجموعة الرابعة، مستغلة تعادل المنتخبين الفرنسي والإنكليزي في مباراة افتتاح المجموعة الرابعة.
عـادل الشروعـات
مراجعة: شمس العياري