تفجير انتحاري قرب بنغازي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
٢٢ ديسمبر ٢٠١٣قال شهود عيان ومصادر أمنية لوكالة فرانس برس إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم انتحاري وقع ليل السبت الأحد (21/22/ ديسمبرا/كانو الأول 2013) على البوابة الأمنية في منطقة برسس شرق مدينة بنغازي الليبية. وقال الشرطي معتز العقوري الذي يعمل في تلك البوابة الواقعة على بعد 50 كلم شرق بنغازين إن "سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وتم التعرف على هوياتهم" في الهجوم الذي "نفذه مجهول كان يقود سيارة نوع تويوتا بيك أب رباعية الدفع". وتحدث عن "قتلى آخرين تمزقوا أشلاء ولم يتم التعرف عليهم".
وأشار العقوري الذي كان بعيدا نسبيا عن مكان الانفجار أن "ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ونقلوا جميعا إلى مستشفى مدينة توكرة (70 كلم شرق بنغازي)"، مشيرا أنه "سيتم نقلهم على الأرجح إلى مستشفيات مدينة بنغازي بعد وصول الإسعاف وإجراء التأمينات اللازمة".
وأوضح المصدر نفسه أن "الانتحاري وعندما وصل إلى البوابة أقدم على تفجير السيارة التي يستقلها في نقطة التمركز" التي كان أفرادها يقومون بعمليات التدقيق الاعتيادية الليلية "لتأمين مدخل مدينة بنغازي". وأشار إلى أن "بين القتلى والجرحى مدنيون تزامن مرورهم بالبوابة ساعة الانفجار خلال عملية التدقيق والتفتيش الاعتيادية". وتحدث شهود عيان لفرانس برس عن حفرة عميقة خلفها الانفجار الذي قالوا ان دويه سمع في مختلف أحياء المنطقة.
وفي وقت سابق كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر طبية وأمنية أن هجوما انتحاريا على قاعدة للجيش خارج بنغازي بشرق ليبيا أدى إلى قتل ما لايقل عن ستة وإصابة 15 اليوم الأحد. وقال مصدر أمني أن المهاجم فجر نفسه في سيارة أمام قاعدة برسيس الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا خارج بنغازي. وقالت مصادر طبية إن كل القتلى جنود ولكن المصادر الأمنية قالت أن المهاجم كان من بين القتلى.
من جهة أخرى، وفي طرابلس اقتحم مسلحون يطالبون باستقالة رئيس الحكومة علي زيدان مساء السبت مقر شركة ليبيا للاتصالات والتقنية (إل تي تي) المزود الوحيد لخدمة الإنترنت في ليبيا، مما أدى إلى توقف الشبكة لثماني ساعات في غرب وجنوب البلاد. وقال رئيس جهاز الاتصالات في الشركة راد بلال لوكالة فرانس برس إن عشرات الأشخاص دخلوا إلى مقر الشركة في الضاحية الشرقية لطرابلس وأرغموا طاقمها على قطع الانترنت. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مسلحين بسلاح ابيض قالوا أولا إنهم يحتجون على إغلاق موانئ النفط في شرق البلاد قبل أن يطالبوا بعد ذلك باستقالة رئيس الحكومة.
ع.ج.م/ط.أ (أ ف ب، رويترز)