تفاؤل حذر بالتوصل لاتفاق حول النووي الايراني
٧ نوفمبر ٢٠١٣اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في حديث مع شبكة "سي ان ان" الأماميريكية اليوم الخميس (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أنالتوصل إلىاتفاق حول البرنامج النووي الايراني ممكن قبل اختتام المحادثات الجارية في جنيف مساء غد الجمعة.وقال بعد انتهاء اليوم الأول من المحادثات بين ايران ومجموعة الدول الست في جنيف "اعتقد أنه من الممكن التوصل إلىتفاهم أوإلىاتفاق قبل اختتام المحادثات مساء غد". وأضافأنه تم الاتفاق خلال المحادثات على إطارللاتفاق والجمعة قد تتم صياغة بيان مشترك.
من جهته قال البيت الأبيضاليوم الخميس إنالقوى العالمية الست التي تتفاوض مع ايران بشأن برنامجها النووي ستنظر في تخفيف محدود للعقوبات مقابل دليل واضح على أنايران تتخذ خطوات لمنع برنامجها النووي من التقدم.وقال المتحدث باسم البيت الأبيضجاي كارني للصحفيينإنهفي مقابل "اجراءات ملموسة يمكن التثبت منها" لمعالجة بواعث القلق الدولية الطويلة الأمدستنظر القوى الست في "تخفيف محدود ومستهدف ويمكن الرجوع عنه لا يؤثر على الهيكل الأساسي لعقوباتنا."وأضاف أن هيكل العقوبات الأوسع سيظل قائما لحين التوصل إلىاتفاق "نهائي وشامل ويمكن التثبت منه" يبدد المخاوف الدولية.
وقال إنه إذا فشلت إيران في إظهار حدوث تقدم بشأن برنامجها النووي فيمكن التراجع عن التخفيف "المعتدل" للعقوبات وفرض عقوبات أشد.
وقال ظريف بعد ختام الجلسة الأولى من المفاوضات التي تستمر يومين في جنيف، إن بلاده تحرز تقدماً في المفاوضات مع القوى الدولية الست الرامية إلى إنهاء الخلاف المستمر منذ عشر سنوات بين طهران والغرب حول الأنشطة النووية لإيران، إلا أنه وصف المحادثات بأنها "صعبة".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرحبعد الجلسة الصباحية بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين: "سارت المحادثات على نحو جيد ... بدأنا نقاشات أكثر تفصيلاً بعد ظهر اليوم. يحدوني الأمل في أن نتمكن من المضي قدماًً.
من جانبه، وصف مايكل مان، المتحدث باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي تتولى مهمة الإشراف على المحادثات مع طهران نيابة عن القوى العالمية الست، الجلسة الصباحية بأنها "جيدة" ولكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل.
هذا وصرحت الولايات المتحدة وحلفاؤها بأنهم يشعرون بالارتياح تجاه التحول في خطاب طهران والتحدث بلغة ودية أكثر منذ انتخاب روحاني. ووعد روحاني بالسعي لإصلاح العلاقات مع الغرب مقابل تخفيف العقوبات بعد سنوات من العداء بين الجانبين. لكن الحلفاء الغربيين يقولون إنه يتعين على إيران دعم وعودها باتخاذ خطوات ملموسة لتقليص أنشطتها النووية.
ي.أ/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)