1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: ملايين الأطفال في دول أوروبية "غير راضيين عن حياتهم"

٢٩ أغسطس ٢٠٢٤

يبدو أن ملايين الأطفال في ربيعهم الـ 15 "غير راضين عن الحياة"، وفقًا لتقرير لقياس مدى رفاهية الأطفال والشباب في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي. فما سبب انخفاض الرضا لدى أطفال أوروبا؟

https://p.dw.com/p/4k3GU
يقع العدد الأكبر من المراهقين ”غير الراضيين" في المملكة المتحدة وتأتي بولندا في المرتبة التالية ويليها مالطا في المرتبة الثالثة ثم ألمانيا في المرتبة الرابعة.
يقع العدد الأكبر من المراهقين ”غير الراضيين" في المملكة المتحدة وتأتي بولندا في المرتبة التالية ويليها مالطا في المرتبة الثالثة ثم ألمانيا في المرتبة الرابعة.صورة من: Yuri Arcurs/Zoonar/IMAGO

فيما يصفه خبراء بـ"ركود السعادة" لدى المراهقين، انخفضت مستويات رضا الأطفال البالغين من العمر 15 عامًا عن الحياة في دول أوروبية، وفقًا لتحليل أجرته جمعية الأطفال Children's Society غير الربحية في المملكة المتحدة.

وتأتي هذه النتائج وسط قلق متزايد بسبب ارتفاع  معدلات سوء التغذية  وغياب الأطفال عن المدارس وأوقات الانتظار الطويلة لتلقي خدمات الدعم النفسي وزيادة تكاليف المعيشة في أعقاب  أزمة جائحة كورونا  وحالات الطوارئ بسبب الكوارث المناخية.

ويقع العدد الأكبر من المراهقين ”غير الراضيين" في المملكة المتحدة حيث أبلغ 25 بالمئة من الأطفال والمراهقين عن انخفاض رضاهم عن الحياة، بحسب صحيفة الغارديان، وهو أدنى مستوى بين دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي شملها الاستطلاع.

وتنخفض مستويات الرضا عن الحياة بين الأطفال في المملكة المتحدة بمعدل مرتين أقل  مقارنة بأقرانهم في فنلندا والدنمارك ورومانيا والبرتغال وكرواتيا والمجر.

وتأتي  بولندا  في المرتبة التالية من حيث عدم رضا الأطفال، وفقًا للتقرير، ويليها  مالطا  في المرتبة الثالثة ثم ألمانيا في المرتبة الرابعة. كما يشير التقرير إلى أن الفتيات والأطفال من أسر فقيرة هي الفئات الأكثر تأثرًا بالأمر.

فنلندا أسعد بلد في العالم للمرة السابعة

ويقول التقرير: ”يستحق الأطفال والشباب أفضل من ذلك. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وقيادات وطنية حاسمة لتجاوز التراجع في رفاهية الأطفال. نحن نعلم أن هذه التجارب لا تُعاش في فراغ".

على الجانب الأخر، جاء المراهقون في هولندا من بين الأسعد والأكثر حظًا في العالم حيث يتمتعون بمعدلات أعلى من أسر داعمة للأطفال ومدرسين غير متسلطين يتقبلون مشاعر التلاميذ ومستويات عالية من حق تقرير المصير مع انخفاض مستويات عدم المساواة.

يُذكر أن التقرير اعتمد على بيانات مسح الظروف المعيشية للأسر في المملكة المتحدة عام 2021 و2022، وبيانات برنامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقييم الطلاب الدوليين (Pisa) من عام 2022.

 د.ب.