مصر: تمديد الطوارئ والإفراج عن شابين لوحا بعلم المثليين
٢ يناير ٢٠١٨أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر أخرى، تبدأ من الساعة الواحدة من صباح السبت 13 كانون الثاني / يناير الجاري.
ونشرت الجريدة الرسمية القرار في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2018)، حيث تضمنت المادة الثانية بأن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين.
وفي مادته الثالثة، يفوض رئيس مجلس الوزراء في اختصاصات رئيس الجمهورية، المنصوص عليها في القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ. وفى المادة الرابعة يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية. ونصت المادة الخامسة من القرار الرئاسي المذكور على أنه سيعمل بهذا القرار رقم 647 لسنة 2017 بعد موافقة مجلس النواب عليه، والذي يتطلب، وفقا للقوانين المصرية، تصويت ثلثي أعضاء البرلمان.
يذكر أن مصر أعلنت حالة الطوارئ بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في نيسان/أبريل عام 2017، أسفرا عن مقتل 45 شخصا، وإصابة عشرات آخرين، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنهم. ومددت حالة الطوارئ في يوليو/ تموز ثم أعلنت من جديد في أكتوبر/ تشرين الأول. وجاء في الجريدة الرسمية أن القرار صدر بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
الإفراج عن اثنين لوحا بعلم قوس قزح
وفي سايق آخر قررت محكمة جنايات مصرية اليوم الثلاثاء الافراج بكفالة عن شخصين اتهما برفع علم يرمز إلى المثليين خلال حفل غنائي في أيلول/سبتمبر الفائت بعدما أوقفا لثلاثة أشهر، بحسب ما قالت محاميتهما لوكالة فرانس برس. وقالت المحامية هدى نصر "صدر قرار باخلاء سبيل المتهمين على ذمة القضية بكفالة قدرها ألف جنيه لكل منهما وقد يخرجان من السجن بعد انتهاء الاجراءات غدا (الأربعاء) أو بعد غد (الخميس)".
وكانت قوات الأمن اعتقلت الشاب أحمد علاء والشابة سارة حجازي بعدما لوحا بعلم يرمز إلى المثليين جنسيا ويمثل ألوان قوس قزح السبعة في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، التي تناصر حقوق هؤلاء في 22 أيلول/ سبتمبر الفائت. وأحيلا على المحاكمة بتهمة "الانضمام إلى جماعة على خلاف القانون والتحريض على الفسق والفجور"، بحسب نصر.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)