تواصل ارتفاع أعداد ضحايا زلزال القرن في المكسيك
٨ سبتمبر ٢٠١٧قالت السلطات المكسيكية إن 32 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن ضرب زلزال بقوة 8.1 درجة منطقة قبالة ساحل جنوب المكسيك على المحيط الهادئ في وقت متأخر أمس الخميس. وصرّح رئيس المكسيك انريكيه بينيا نييتو خلال زيارته المركز الوطني لمراقبة الكوارث أنه "الزلزال الأقوى (في المكسيك) خلال قرن كامل". كما أنه على ما يبدو أقوى من زلزال مدمر حدث عام 1985 وسوى مناطق من مكسيكو سيتي بالأرض وأدى إلى مقتل الآلاف.
ولحقت أضرار جسيمة بعدد من المباني في مناطق بجنوب المكسيك. حيث كانت أسوأ الأضرار في بلدة خوتشيتان بولاية واهاكا ، إذ تحولت أجزاء من مجلس البلدية وفندق وحانة ومبان أخرى إلى أنقاض. وقال أليخاندرو مورات حاكم الولاية إن 23 حالة وفاة سجلت في واهاكا منهم 17 في خوتشيتان. وذكر متحدث باسم خدمات الطوارئ أنه تأكد أيضا وفاة سبعة أشخاص في ولاية تشياباس المجاورة. وفي وقت سابق قال حاكم ولاية تاباسكو أرتورو نونيز إن طفلين توفيا في ولايته.
وشعر سكان العاصمة المكسيكية بالزلزال علما بأنها تبعد حوالى ألف كلم عن مركزه، وحدد المركز الأميركي للجيولوجيا مركز الزلزال في المحيط الهادئ على بعد حوالى 100 كيلومتر قبالة مدينة تونالا على ساحل ولاية تشياباس، موضحا أن قوته بلغت 8.1 درجات على عمق 69.7 كلم. وأوضح الرئيس المكسيكي أن خمسين مليون شخص من أصل 120 مليونا هم تعداد السكان شعروا به.
ص.ش/ع.أ.ج (رويترز، أ ف ب)