تونسي سافر لإعادة إبنه من داعش فقتل في إسطنبول
٣٠ يونيو ٢٠١٦قال مسؤولون أمنيون أتراك الخميس( 30 يونيو/ حزيران) إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في اسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أشهر. وأكدت وزارة الخارجية التونسية إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.
وقال مسؤول أمني رفيع إن ابن الطبيب العسكري، وهو طالب طب سافر رفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما إلى "داعش" قبل أن يعودا من جديد إلى تركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي. وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته.
وفتح ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية النار ثم فجروا أنفسهم في مطار اسطنبول الرئيسي فقتل 42 وأصيب نحو 239 شخصا الثلاثاء.
ومن بين الضحايا الأجانب، وعددهم 13، مواطنون من الصين والأردن وتونس وأوزبكستان وإيران وأوكرانيا وفلسطين والسعودية والعراق.
ع.أ.ج/ح.ع.ح (رويتروز، أف ب/ DW)