eutsche Krebshilfe grundsätzlich gegen Bräunen auf Sonnenbänken
٣٠ يوليو ٢٠٠٩طالبت جمعية مكافحة مرض السرطان الألمانية بتجنب حمامات الشمس الاصطناعية، التي يستخدمها الراغبون في الحصول على اللون البرونزي لبشرتهم. وفي مقابلة مع صحيفة "أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الخميس (30 يوليو /تموز 2009) حذر الرئيس التنفيذي للجمعية، جيرد نيتهكوفن، من خطورة هذه الحمامات بناء على نتائج انتهت إليها عدة أبحاث علمية.
كما طالب نيتهكوفن بسرعة تطبيق القانون الذي أقره مجلس الولايات الألماني (البوندسرات) في العاشر من الشهر الجاري والذي ينص على حظر هذه الحمامات لصغار السن. ودعا نيتهكوفن إلى عدم تضييع الوقت وتطبيق القانون بأسرع وقت ممكن وعدم الانتظار حتى موعد تنفيذه المقرر في بداية العام المقبل. كما حذر نيتهكوفن قائلا: "حتى البالغين ننصحهم بالعدول عن اكتساب اللون البني الداكن أو البرونزي بهذه الطريقة الاصطناعية".
حمامات الشمس الاصطناعية...الخطر الأكبر
ورأت الجمعية أن تخفيف قوة الأشعة وتقديم ضمانات نوعية، بالإضافة إلى الرقابة من قبل الجمعية أمر ضروري لحماية هؤلاء الذين سيواصلون استخدام هذه الحمامات. وكان تقرير نشرته مجلة "زيه لانسيت أونكولوجي" العلمية المتخصصة أشار إلى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان "آي ايه آر سي" تصنف حمامات الشمس الاصطناعية وأجهزة التلوين بالأشعة فوق البنفسجية كأحد أكبر مخاطر الإصابة بالسرطان.
وحسب تقديرات نيتهكوفن، فإن عدد الأشخاص الذين يصابون في ألمانيا بسرطان الجلد يصل إلى 140 ألف شخص سنوياً. وفي سياق متصل حذر خبراء بريطانيون من المخاطر المرتفعة للإصابة بسرطان الجلد عن طريق حمامات الشمس الاصطناعية.
من "محفز محتمل للسرطان" إلى "محفز للسرطان"
كما حذرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد بمقدار 75 في المائة لدى الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام وقبل بلوغهم 30 عاما للأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في حمامات الشمس. وأكدت الرابطة أن الأطفال والشباب هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الجلد نتيجة استخدام حمامات الشمس الاصطناعية.
وغيرت الوكالة تصنيف حمامات الشمس الاصطناعية من "محفز محتمل للسرطان" إلى "محفز للسرطان"، ما يضع حمامات الشمس الاصطناعية مع السجائر في فئة واحدة بالنسبة لمخاطر السرطان. يذكر أن خبراء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يقدمون استشارات لمنظمة الصحة العالمية.
(هــــــ.ع/ د.ب.ا)
تحرير: سمر كرم