حقائق عن الملاريا
٢١ أبريل ٢٠١٠كيفية الإصابة بالمرض:
ينجم التهاب الملاريا عن البعوض. فإذا لسعت أنثى البعوض من فصيلة أنوفيلة Anopheles شخصا ما فإنها تنقل إليه طفيليات الملاريا. فالأنثى تحتاج بعد تلقيحها من ذكر البعوض إلى البروتين كي ينمو بيضها؛ وهي تحصل عليه من دم الإنسان أو الحيوان. وتترسب الطفيليات، التي تضعها البعوضة، في البداية في الكبد، ثم تنتقل عبر الدم إلى باقي الجسم. وغالبا ما يلسع البعوض عند الشفق أو في الليل. وفي حالات نادرة يُعدي الناس بعضهم بعضا عبر نقل الدم إذا كان المتبرع بالدم مصابا بالملاريا.
إحصائيات:
وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، يصاب سنويا حوالي 100 مليون إنسان بالملاريا. ويموت سنويا أكثر من مليون شخص بهذا المرض. وأكثر المناطق تضررا هي إفريقيا حيث يموت 90 بالمائة من ضحايا الملاريا. وفي كل 30 ثانية يموت طفل في إفريقيا دون سن الخامسة بسبب الملاريا. كما ينتشر المرض بكثرة في بعض مناطق جنوب شرق آسيا وفي أمريكا الجنوبية.
الأعراض:
يعاني المصاب بالصداع ومن آلام في العضلات والإرهاق ويصاب بالتقيؤ. ويصاحب ذلك نوبات من الحمى الشديدة، قد تؤدي إلى الموت. كما يعاني المصاب من تشنجات في الأمعاء والجهاز الهضمي. وقد تلحق الإصابة الشديدة بمرض الملاريا أضرارا بالمخ أو ينجم عنها فقر الدم. أما أخطر أنواع الملاريا فهي المعروفة باسم "الملاريا المدارية" والتي قد تؤدي إلى موت رضيع خلال ساعات قليلة بعد إصابته.
العلاج:
ويمكن الشفاء من الملاريا إذا تم تشخيصها في وقت مبكر وتلقى المصاب العلاج المناسب. لكن عقاقير الملاريا التقليدية لم تعد فعالة ضد العديد من أنواع الطفيليات المسببة للمرض. لذا يعكف الخبراء على تطوير عقاقير جديدة. ورغم عدم وجود مصل يقي من الملاريا حتى الآن، يُنصح المسافرون لفترات قصيرة إلى مناطق انتشار الملاريا بتناول عقاقير للتقليل من خطر الإصابة بالمرض. أما أفضل وسيلة للحماية من مرض الملاريا فهي استعمال الناموسيات.
الكاتبة: نانسي هاوس شيلد/ عبد الرحمن عثمان
مراجعة: أحمد حسو