حقائق مهمة عن الانتخابات العراقية
ينتخب العراقيون يوم غد برلمانا يتكون من 275 عضوا.في الوقت ذاته سيتم انتخاب مجالس شورى في 18 إقليم، كما سيتم في المناطق الكردية الشمالية أيضا انتخاب 111 مندوبا للبرلمان الكردي.
الجمعية الوطنية العراقية؟ ما هي مهام
الجمعية الوطنية العراقية المؤقتة (البرلمان) ستقوم بانتخاب رئيس لها ونائبين للرئيس. وبدوره يعين هذا المجلس الرئاسي رئيسا للوزراء الذي يقوم بدورة باختيار الوزراء. ويجب أن تقوم الجمعية الوطنية بالمصادقة على رئيس الوزراء وعلى وزرائه. كما يجب على الجمعية الوطنية وضع دستور للبلاد لغاية 15 أغسطس/آب 2005، ولغاية 15 أكتوبر/تشرين أول من العام الجاري سيتم إجراء استفتاء شعبي على هذا الدستور. وفي حال وافقت الأغلبية على مسودة اقتراح الدستور، فإن الشعب العراقي سيتوجه في نهاية عام 2005 إلى صناديق الاقتراع من جديد لانتخاب برلمان دائم.
من يحق له الانتخاب؟
ينص قانون الانتخابات العراقي ( الأمر رقم 96 الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة بتاريخ 15 يونيو/حزيران 2004) على أن يفي الشخص الذي يريد الإدلاء بصوته بالشروط التالية:
1. أن يعتبر مواطنا عراقيا أو له الحق بالمطالبة بجنسيته العراقية أو أن يكون مؤهلا لاكتساب الجنسية العراقية.
2. أن يكون تاريخ ميلاده يوم 31 ديسمبر/كانون الاول 1986 أو قبل ذلك التاريخ.
3. أن يكون مسجلا للإدلاء بصوته وفقا للإجراءات الصادرة عن المفوضية.
ويبلغ عدد العراقيين الذين يحق لهم الانتخاب 14 مليون عراقي من بين 26 مليون العدد الإجمالي للمواطنين العراقيين. وسيجد العراقيون بانتظارهم استمارتين انتخابيتين ينتخب المواطن في الاستمارة الأولى الجمعية الوطنية المؤقتة وفي الاستمارة الثانية مرشحا أو قائمة معينة. هناك 5220 دائرة انتخابية مجهزة للعراقيين للإدلاء بأصواتهم.
كيف ستسير الانتخابات بالنسبة لعراقيي المهجر؟
ستنظم الانتخابات خارج العراق بين 28 و 30 يناير/ كانون الثاني في 14 بلد أجنبي. وكانت المفوضية العليا للانتخابات العراقية قد وكلت منظمة الهجرة العالمية بالإشراف على تنظيم انتخابات عراقيي المهجر. ويقدر عدد العراقيين الذين يحق لهم الانتخاب في ألمانيا نحو 80 ألف ناخب. أما العراقيون المقيمون في دول مجاورة لألمانيا مثل هولندا والنمسا وسويسرا وبولندا والتشيك، فعليهم تسجيل أنفسهم في مراكز الاقتراع في ألمانيا. ويبلغ عدد العراقيين المسجلين للانتخابات في المهجر حوالي 1.2 مليون عراقي، لم يقم منهم بتسجيل نفسه إلا 280 ألف شخص، من بينهم 26 ألف في ألمانيا وحدها.
من هم المرشحون في الانتخابات ؟
يقدر إجمالي عدد المرشحين في 111 قائمة بـ 721 مرشحا ينتمون إلى 75 حزبا وتسع ائتلافات انتخابية، هذا بالضافة الى 26 مرشحا مستقلا. وينص قانون الانتخابات العراقي الحالي على أن تمثل النساء نسبة الثلث في كل قائمة انتخابية. وأما في يتعلق بالأحزاب والائتلافات المشاركة فيمكن القول أنها تتميز بقدر كبير من التشعب وعدم الوضوح وذلك لدخول العديد منها مرارا وتكرارا في تحالفات ثم الانسحاب منها، مما يعطي صورة غير دقيقة عن الموقف النهائي لها، ولكن بشكل عام يمكن حصر العدد الكبير من هذه الائتلافات في بعض القوائم الهامة التالية:
الائتلاف العراقي الموحد: يعد أكبر ائتلاف عراقي ويتكون من 228 مرشحا معظمهم من الأحزاب الشيعية. هذا الائتلاف يحظى بدعم السيستاني رغم أنه أعلن عن عدم انتمائه إلى حزب معين. انضمت أحزاب متعددة الى هذا الائتلاف مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وحزب الدعوة الإسلامي الشيعي.
القائمة العراقية: وهي ثاني أكبر ائتلاف انتخابي، وتضم 233 مرشحا على رأسهم رئيس الوزارء العراقي المؤقت إياد علاوي، وتشمل القائمة إضافة إلى حركة الوفاق الوطني بقيادة رئيس الوزراء علاوي حزب الديمقراطيين العراقيين بقيادة وزير الأمن الوطني قاسم داوود. وتضم "قائمة علاوي" شخصيات دينية و سياسية بارزة من السنة والشيعة مثل حسين الصدر و نزار الخيرزران. ومن المتوقع أن تجتذب هذه القائمة الناخبين العلمانيين الذين يشكلون نسبة يحسب لها حساب في المجتمع العراقي.
قائمة "العراقيون": دخلت هذه القائمة الصغيرة نسبياً الانتخابات بقيادة الشيخ غازي الياور (الرئيس العراقي المؤقت و أحد أهم الشيوخ في عشيرة شمّر السنية الشيعية المختلطة) بثمانين مرشحا، معظمهم من شيوخ القبائل.
القائمة الكردية: تعتبر القائمة الكردية ثاني أهم قائمة في سباق الانتخابات وخصوصاً بعد أن انسحبت الأحزاب السنية من سباق الانتخابات، وتحتوي القائمة على أكبر حزبين كرديين وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود برزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طلباني بالإضافة إلى الاتحاد الإسلامي الكردستاني بقيادة الشيخ صلاح الدين محمد بهاء الدين.
وهناك العديد من الأحزاب المستقلة البارزة مثل حزب الديموقراطيين العراقيين وحزب الوحدة والفضيلة والوفاق الوطني العراقي.