حقن لتخفيف الوزن .. حقيقة أم خيال؟
٣ سبتمبر ٢٠٢٣تخفيف الوزن حلم يسعى لتحقيقه كثير من الأشخاص في العالم. ومؤخرا احتلت حقن التنحيف مثل (أوزمبك) عناوين الأخبار بعد النجاح الذي حقتته وخصوصا بعد أن أعلنت شخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك استخدامها.
في الواقع، تم تطوير هذه الأدوية أصلا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنها اكتسبت شهرة كوسيلة لتخفيف الوزن. تعتمد (أوزمبك) على مادة (سيماغلوتيد) التي تعتبر إحدى المواد التي تحاكي الهرمون GLP-1، والذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت دراسات أن هذا الدواء يمكن أن يساهم في تخفيف الوزن بنسبة تصل إلى 15 في المائة، وهناك توقعات بأنه يمكن للجيل الجديد من هذه الأدوية أن ينقص من الوزن بنسبة تصل إلى 25 في المائة.
آثار جانبية
مع ذلك، الأمر ليس خاليا من المخاطر. فهناك عدد من الآثار الجانبية المحتملة، مثل الغثيان والإسهال والقلة في الشهية والإرهاق، وقد تتسبب بأمراض خطيرة في بعض الحالات وبالتالي فإن هذه الأدوية تحتاج للمراقبة الطبية الدقيقة .
بأي تكلفة ؟
أما بالنسبة لتكلفة هذه الأدوية، فيُعتبر هذا النوع من العلاجات باهظ الثمن، حيث يصل سعر الحقنة -لمدة أربعة أسابيع- إلى حوالي 300 يورو، وهو ما يجعله خيارا مكلفا للغاية لمن يفكر في استخدامه كوسيلة لتخفيف الوزن.
وفيما يتعلق بالتأمين الصحي في ألمانيا، يُغطي التأمين تكاليف (أوزمبك) فقط في حال كان المريض مُصابًا بالسكري من النوع الثاني.
والجدير بالذكر أنه يجب أن يتزامن استخدام (أوزمبك) مع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
ويرى علماء بأنه ما تزال هناك حاجة لدراسة معمقة ونقاش جاد في الأوساط الطبية.
ر.ض