حقوقي ألماني: أزمة مسلمي الروهينغا لم تحل بعد
٢٦ ديسمبر ٢٠١٧وطالبت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان بعد أربعة أشهر من الكارثة التي تعرض لها مسلمو الروهينغا بتقديم مساعدة إنسانية أكبر لصالح اللاجئين البالغ عددهم 655.000 شخص، وببذل جهود أكبر لإيجاد حل سياسي للأزمة. "الروهينغا هم الخاسر في هذا العام"، كما قال أولريش ديليوس، مدير جمعية الشعوب المهددة.
وقال ديليوس اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2017): "أزمة الروهينغا لم تلق بعد الحل". وأوضح أنه من الملح زيادة الضغط الدولي على الحكومة والجيش في ميانمار للاعتراف بالحقوق الأساسية للأقلية، وضبط الشروط لعودة كريمة للاجئين. وأشار إلى أن وضع الروهينغا كارثي. "نسبة كبيرة من اللاجئين تشكلها النساء والأطفال. وربع مجموع هؤلاء اللاجئين على الأقل يعاني من سوء التغذية".
وعلم أن عودة اللاجئين من بنغلاديش غير مرتقبة في المستقبل القريب. وتعتزم سلطات ميانمار البدء في إعادة توطين الروهينغا بحلول الـ 23 من كانون الثاني/ يناير المقبل. "لكن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، لا أحد يريد العودة طواعية"، كما قال ديليوس. كما أن ميانمار لا تريد استقبال أكثر من 300 لاجئ يوميا، وبالتالي فإن الأمر سيتطلب أكثر من خمسة أعوام ونصف كي يعود جميع اللاجئون إلى وطنهم ميانمار.
م.أ.م/ أ.ح (إ ب د)