حلفاء نظام بشار الأسد بالأمس يتقاتلون اليوم
٢٥ يناير ٢٠١٩أوضح رامي عبد الرحمان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في حوار مع DW أن مناوشات اندلعت بين قوات الفيلق الخامس المدعوم روسيا والذي انتشر في ريف حماة الشمالي حيث قام باعتقال عنصار مما يعرف بالميليشيات الموالية للنظام السوري أو "الشبيحة" والذين كان لديهم ممارسات سيئة وانتهاكات لحقوق المدنيين في تلك المنطقة ولم تحدث اشتباكات مثلما قيل من بعض الموجودين في منطقة غازي عنتاب من انها اشتباكات بين الفرقة الرابعة و الفيلق الخامس.
والحقيقة، يوضح عبد الرحمن، أن هناك حساب مزور ينسب لحميميم ذكر بأن الاشتباكات أدت إلى مقتل 68 شخصاً من كلا الطرفين وما جرى هو اعتقال 15 عنصراً من الشبيحة وكانوا يقاتلون الى جانب النظام السوري سابقا وطلب الروس حل بعض هذه المجموعات المسلحة والتي تواجدت منذ عام 2012 بينها على سبيل المثال صقور الصحراء ومغاوير البحر التي اتهمت بقتل ابن قائد اللجنة الأمنية في حلب قبل أعوام في منطقة جبلة.
وأكد مدير المرصد السوري، المقرب من المعارضة السورية ويتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، أن النظام السوري ليس له تأثير على القرار في الكثير من المناطق السورية ففي دمشق العاصمة هناك أحياء خاضعة لأفرع أمنية مختلفة من قوات النظام. وأضاف "واذا ما خرجنا قليلا خارج العاصمة دمشق سنجد ميليشيات ايرانية وقوات حزب الله اللبناني هم الذين يتحكمون في قطاعات تقع في ضواحي العاصمة دمشق"،
ح.ز / ع.ج.م (DW)