حياة بين الثقافات - مشاهير أبناء الزواج المختلط
ليس للحب جنسية أو لون. حقيقة يعرفها الكثيرون الذين وقعوا في غرام امرأة أو رجل من ثقافة مختلفة وقرروا الزواج. فكيف هي حياة أطفالهم بين الثقافات. اخترنا لكم بعضا من مشاهير أبناء الزواج المختلط وعلاقتهم بثقافتي الوالدين.
فنانة مثيرة للجدل - حياة نادية بن عيسى تجمع بين النجاح والفضائح. ورغم ملامحها واسمها العربي الذي ورثته عن أبيها، إلا أنها تقول إنها ثقافيا ليست مغربية، ولكنها ليست ألمانية أيضا.
طالما أكد سامي خضيرة متانة علاقته بتونس، وطن أبيه. المفارقة أنه يلعب في صفوف المنتخب الألماني الذي توج معه بطلا للعالم. ولكنه في الوقت ذاته يظل صامتا عند تأدية النشيد الوطني الألماني.
مغني الراب بوشيدو، واسمه الحقيقي أنيس الفرشيشي، من الشخصيات المثيرة للجدل. رغم ملامحه واسمه الذي ورثه عن أبيه التونسي، إلا أن بعض أغانيه تتضمن كلمات عنصرية ضد الأجانب.
أصيب المغاربة بخيبة أمل عندما قرر لاعب كرة القدم كريم بلعربي الانضمام إلى صفوف منتخب ألمانيا، بلد أمه، بدلا من اللحاق بأسود الأطلس. البعض فسر ذلك بشعور بلعربي بالانتماء لألمانيا أكثر من المغرب!
طارق الوزير - سياسي كسب شهرة ليس فقط بفضل نشاطه بحزب الخضر وإنما أيضا لغرابة اسمه على الساحة السياسية الألمانية. ورغم إقامته باليمن لفترة ليتعرف على جذور والده، إلا أنه لا يرى نفسه يمنيا.
دائما ما يجسد الممثل الألماني التونسي الأب إلياس مبارك أدوار شباب من أصول مهاجرة. وبعيدا عن السينما يرى في ألمانيا وطنه، فيما تقتصر علاقته بتونس على ذكريات طفولة خلال العطل الصيفية.
اختارت الممثلة الألمانية ياسمينة فيلالي اسمها والدتها المغربية كاسم فني لها بدلا من اسمها الألماني ياسمينة بولن. فقط اسمها يربطها بالمغرب لا أكثر. فهي لا تتكلم العربية ومتزوجة من ألماني.
العراقي الألماني ليث الدين من المطربين الذين بزغ نجمهم في ألمانيا قبل سنوات. ورغم أن أغانيه بالألمانية، إلا أن أغلبها يغني الحب والهجر، فهل لجذوره الشرقية تأثير على اختياره لأغانية؟
اشتهرت الحسناء السمراء نادية عبد الفراج، التي ورثت اسمها وملامحها عن والدها السوداني، في ألمانيا فقط لأنها كانت صديقة الفنان الألماني ديتر بولن. علاقتها بالسودان تقتصر على بعض ذكريات الطفولة. الكاتبة: شمس العياري