يأتون إلى القرية الهادئة ذات الألفي نسمة، للرقص على أنغام موسيقى الساكسفون الصربية حتى النشوة. لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، تسود في غوتشا حالة طوارئ تامة، حيث يتم توفير أطنان من اللحوم وعشرات آلاف لترات البيرة للموسيقيين والزوار. الشوارع والمطاعم وحانات البيرة تعجّ بالموسيقيين. فرق أوركسترا من جميع أنحاء صربيا تتنافس هنا على الفوز بـ " البوق الذهبي". فالفوز بجائزة المهرجان لا يعني الفوز بجائزة مالية فحسب، بل الشهرة ولفت الأنظار في الداخل والخارج. الفيلم يسلط الضوء بشكل خاص على أوركسترا دانييل كوستيتش Danijel Kostic. الفرقة الصغيرة الطموحة تشارك لأول مرة في غوتشا، وهذا مع عازفة الترومبيت الوحيدة من الإناث في البرنامج ـ إنها سابقة من نوعها. ينبغي أن يُشكل المهرجان نقطة انطلاق للفرقة الشابة. فهل يتحقق حلمها بتسجيل انطلاقة موفقة وناجحة على الصعيد الدولي؟