"داعش" يتبنى هجوماً استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
١٢ مايو ٢٠١٧أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، مولانا عبدالغفور حيدري، في منطقة ماستونج في إقليم بلوخستان اليوم الجمعة (12 أيار/مايو 2017). وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد إن انتحارياً يرتدي سترة ناسفة نفذ الهجوم، الذي قال مسؤولون في باكستان إنه أودى بحياة ما لا يقل عن 25 شخصاً.
وكان الطبيب شير أحمد، مسؤول طبي محلي، قد قال إن الهجوم الانتحاري أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، حسبما ذكرت وكالة اسوشيتدبرس الباكستانية للأنباء.
وكما قال إمداد علي، مسؤول الشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني أصيب في الهجوم. وقال رئيس الشرطة المحلي، صابر خان، إن المفجر صدم سيارة حيدري فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال. وقال مولانا فضل الرحمن، رئيس حزب "جمعية علماء الإسلام"، الذي ينتمي إليه حيدري، إن عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة.
وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى محمد أكبر إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظراً لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.
وأدان الهجوم قادة باكستانيون، من بينهم رئيس الوزراء نواز شريف وسياسيون والحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسف زاي.
ويشار إلى أن حيدري ينتمي إلى "جمعية علماء الإسلام". وتؤمن الجمعية بنسخة ديوباندي من الإسلام التي تتبعها أيضاً جماعة طالبان. ولكن غالبا ما يتعرض قادة الجمعية لإطلاق نار وهجمات تفجيرية.
خ. س/ ح. ع. ح (رويترز، د ب أ)