Daimler schließt Stellenabbau nicht aus
١٠ أبريل ٢٠٠٩أكدت إدارة مجموعة دايملر الألمانية للسيارات أن قطاع السيارات يمر في الوقت الراهن "بأزمة القرن"، ولم تستبعد اللجوء إلى شطب بعض الوظائف لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية. وأعرب رئيس مجموعة دايملر ديتر تسيتشه هذا الأسبوع عن اعتقاده بأن قطاع السيارات لا يمكنه تجاوز الأزمة الراهنة قبل حلول النصف الثاني من العام الجاري على أقل تقدير، مشيرا إلى أن "أزمة القرن" ستطال الجميع بتداعياتها وأن أحدا لن ينجو منها".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المجموعة بدأت بتطبيق نظام ساعات العمل المخفضة على 68 ألف عامل من بين 165 ألف عامل يمثلون القدرة الإنتاجية لمجموعة دايملر ابتداء من نيسان/ أبريل الجاري.
سياسة التقشف لمواجهة الأزمة
وطالب تسيتشه كل قطاعات مجموعة دايملر التي تعد إحدى الشركات المدرجة ضمن مؤشر داكس الاقتصادي "بشد الحزام"، في إشارة لخفض النفقات بقدر استطاعتها. كما يعتزم تسيتشه مطالبة العاملين دايملر بالتأهب لقبول حزمة من الإجراءات بغرض خفض النفقات منها تخفيض الأجور، مؤكداً أن "الربع الأول من العام الجاري كان سلبيا بشكل واضح".
وفي سياق متصل أضاف تسيتشه أن المجموعة ستلجأ إلى شطب الوظائف في حالات الضرورة القصوى إذا استمرت الأزمة بنفس تداعياتها السلبية. ومن ناحيته قال بودو أوبر، المدير المالي للمجموعة "إن اللجوء لشطب الوظائف سيكون بمثابة الخيار الأخير للمجموعة". وأشار أوبر إلى أنه من الجائز في وقت الأزمات إيقاف العمل بحزمة الإجراءات التي تُعنى بتأمين العمالة والتي تنص على استبعاد شطب الوظائف لأسباب تتعلق بالإنتاج حتى عام 2011 بشرط موافقة مجلس إدارة الشركة.
الجدير بالذكر أن مبيعات دايملر من السيارات الخاصة شهدت تراجعا بمقدار الربع خلال شهري كانون ثان/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين.
(ط.أ/ دب أ)
تحرير: عماد م. غانم