دراسة: أبناء المدخنين يواجهون خطر الإصابة بالسمنة
٣ أبريل ٢٠١٤
قال باحثون بريطانيون إن نتائجهم التي جاءت ضمن دراسة أكبر حول صحة الأطفال ربما تظهر أن التدخين قبل سن البلوغ عند الرجال قد يؤدي إلى تغيرات متعلقة بما يعرف بعملية الأيض أو التحول الغذائي في الجيل القادم. وقال ماركوس بمبري أستاذ علم الوراثة بكلية لندن الجامعية الذي قاد الدراسة وقدم نتائجها في مؤتمر يوم الأربعاء أن "الاكتشاف للتأثيرات عبر الأجيال يحمل مضامين للبحث في الزيادة الحالية للإصابة بالسمنة وتقييم الاجراءات الوقائية.
وأكد ماركوس بمبري، أستاذ علم الوراثة بكلية لندن الجامعية والمشرف على هذه الدراسة أن هذا الاكتشاف للتأثيرات عبر الأجيال يحمل مضامين للبحث في الزيادة الحالية للإصابة بالسمنة وتقييم الإجراءات الوقائية. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات التدخين في بريطانيا ومناطق أخرى من أوروبا آخذة في التراجع، إلا أن قرابة مليار شخص في العالم يدخنون، منهم حوالي 35 في المائة في بلدان متقدمة و50 في المائة في بلدان نامية.
وأضاف بمبري بأن نتائج دراسات سويدية سابقة ربطت بين التغذية لدى الرجال في مرحلة الطفولة ومعدلات وفيات مستقبلية بين أحفادهم دفعت الباحثين لإجراء الدراسة الجديدة. وحلل الباحثون في دراستهم لعلم الوراثة البشرية بيانات تتعلق بأنماط المعيشة لقرابة 10 آلاف أب، والتي أظهرت أن 54 في المائة منهم كانوا مدخنين في مرحلة ما من حياتهم، و 3 في المائة منهم بدأوا التدخين بانتظام قبل سن 11 عاماً.
د.ص/ط.أ(رويترز)