1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوى ضد فايزر وشركات أخرى بشأن "تمويل الإرهاب" بالعراق

٥ يناير ٢٠٢٢

أعادت محكمة استئناف أمريكية النظر في دعوى قضائية ضد أسترازينيكا وفايزر وشركات أخرى بسبب مزاعم بأن عقودها مع وزارة الصحة العراقية التي كانت تسيطر عليها "جماعة جيش المهدي" ساعدت في تمويل الإرهاب الذي قتل أمريكيين بالعراق.

https://p.dw.com/p/459Yk
شعار شركة فايزر الأمريكية
يؤكد المدعون أن جماعة جيش المهدي المدعومة من حزب الله كانت تسيطر على وزارة الصحة العراقية صورة من: Jakub Porzycki/NurPhoto/imago images

أحيت محكمة استئناف أمريكية دعوى قضائية ضد أسترازينيكا وفايزر وشركات أخرى بسبب مزاعم بأن عقودها مع وزارة الصحة العراقية ساعدت في تمويل الإرهاب الذي قتل أمريكيين خلال الحرب في العراق.

ويؤكد المدعون أن جماعة جيش المهدي، التي يرى المدعون أنها مدعومة من جماعة حزب الله اللبنانية، كانت تسيطر على وزارة الصحة العراقية وأن المدعى عليهم، وهم 21 شركة أمريكية وأوروبية للإمدادات والمعدات الطبية، قدموا رشاوى للحصول على عقود إمدادات طبية. ونفت الشركات ارتكاب أي مخالفات.

وقال ممثلون عن الشركات الخمس، أسترازينيكا وجي.إي. هيلث كير الأمريكية القابضة وجونسون آند جونسون وفايزر وهوفمان لا روش، في بيان مشترك "ستظهر الإجراءات الإضافية عدم مسؤولية الشركات بأي حال من الأحوال".

ورفع الدعوى القضائية، التي أحيتها محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا، أفراد عائلات ضحايا الهجمات في العراق من قبل جماعة جيش المهدي. وكان قاض اتحادي قد رفض هذه الدعوى في عام 2020.

ولم يصدر بعد أي تعليق من المحامي كانون شانموجام الذي تولى الدفاع أمام محكمة الاستئناف نيابة عن الشركات. كما لم يعلق محامي أفراد الأسر، جوشوا برانسون، حتى الآن.

وقال محامو الشركات لمحكمة الاستئناف إنهم قدموا للحكومة العراقية "علاجات منقذة للحياة من مرض سرطان الثدي وحقن (لمرضى) الهيموفيليا وأجهزة الموجات فوق الصوتية ورسم القلب وغيرها من المعدات الطبية" بعد التدخل الذي قادته الولايات المتحدة للعراق والذي أطاح بالرئيس صدام حسين عام 2003.

وقال شانموجام في المحكمة في سبتمبر/ أيلول إن الحكم ضد الشركات "سيكون له تأثير مخيف بشدة على استعداد الشركات والمنظمات غير الحكومية للقيام بأنشطة أساسية، في كثير من الأحيان بناء على طلب الحكومة، في المناطق التي تشهد اضطرابا".

ع.ح./ ز.أ.ب (رويترز)