دقيقة صمت في بريطانيا حدادا على ضحايا سوسة
٣ يوليو ٢٠١٥تلتزم بريطانيا وعلى رأسها الملكة اليزابيث ورئيس الحكومة دايفيد كاميرون الجمعة (الثالث من تموز/ يوليو 2015) دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الهجوم الذي استهدف فندقاً في تونس وسقط فيه 38 قتيلاً بينهم 30 بريطانياً.
وتُنكس الأعلام في المدارس والمقار الحكومية وفي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب إحياء لذكرى الضحايا البريطانيين عند الساعة الحادية عشر بتوقيت غرينتش.
وحصيلة الضحايا البريطانيين هي الأكبر في هجوم إرهابي منذ أن فجر أربعة انتحاريين أنفسهم في العاصمة لندن في السابع من تموز/ يوليو عام 2005 وقتلوا 52 شخصاً. وستقف الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب دقيقة الصمت خلال زيارتها لجامعة ستراث كلايد في غلاسغو، أما كاميرون فسيقوم بالخطوة نفسها في دائرة ويتني الانتخابية في شمال غرب لندن.
وستنظم فعالية إحياء لذكرى الضحايا يشارك فيها سياح في موقع الهجوم في سوسة بتونس. ويُتوقع أن تشارك مساجد عدة في بريطانيا في دقيقة الصمت وكذلك خلال صلاة الجمعة، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وفي ويمبلدون، سيتم تأخير بدء المباريات 45 دقيقة حتى الساعة الحادية عشر والربع بتوقيت غرينتش للسماح للاعبين والمشاهدين بالمشاركة في دقيقة الصمت.
وتُنقل حالياً جثث 17 ضحية في طائرة عسكرية إلى قاعدة القوات الجوية في بريتز نورتون وسيتم تسيير رحلتين أخريين لنقل الجثث يومي الجمعة والسبت. وكتب أحد أبناء الضحايا سو دايفي على موقع تويتر "وأخيراً سأذهب للقاء أمي مع عائلتي". وستتسلم العائلات الجثث بعد فحصها، ثم سيفتح تحقيق في الهجوم.
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب)