دمشق والأمم المتحدة تتفقان على إدخال مساعدات إلى حمص
٦ فبراير ٢٠١٤توصلت دمشق والأمم المتحدة الى اتفاق حول خروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية الى أحياء البلدة القديمة بمدينة حمص، المحاصرة منذ أكثر من 600 يوم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) الخميس (السادس من شباط/ فبراير 2014).
وأضافت الوكالة أن محافظ حمص وممثل الأمم المتحدة "توصلا الى اتفاق يمنح المدنيين الأبرياء المحاصرين في أحياء حمص القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن الفرصة لمغادرة المدينة فور توفر الترتيبات اللازمة"، موضحة أنه بموجب الاتفاق ستقوم "الجهات السورية المختصة بتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة من مأوى وأغذية للمواطنين الأبرياء الذين يغادرون المدينة".
من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية رحبت الخميس بالتقارير حول التوصل لاتفاق على هدنة إنسانية لمدينة حمص السورية المحاصرة. وأوضحت الأمم المتحدة أنها ليست طرفاً في الاتفاق وأنها جاهزة لإيصال المساعدات، إلا أنها لم تحصل بعد على موافقة للتحرك من قبل الحكومة والمعارضة بناءاً على الاتفاق المذكور. ولم يتم التأكد من صحة الاتفاق حول حمص من جهة مستقلة نظراً لصعوبة العمل الصحافي الحر في سوريا حالياً.
على صعيد آخر، سيطر مقاتلو المعارضة الخميس على غالبية أجزاء سجن حلب المركزي في شمال البلاد وتمكنوا من الإفراج عن مئات الأسرى، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: "سيطر عناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا) وحركة أحرار الشام (المنضوية تحت لواء "الجبهة الاسلامية") اليوم على 80 في المئة من سجن حلب المركزي"، مشيراً إلى تمكنهم من "الإفراج عن مئات السجناء"، بينما تستمر الاشتباكات في بعض الأجزاء المتبقية.
ح.ع.ح/ ي.أ (أ.ف.ب/ رويترز)