السعودية تدعم محادثات سوريا رغم الخلاف مع إيران
٥ يناير ٢٠١٦نسبت وكالة الأنباء السعودية إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الثلاثاء (5 كانون الثاني/يناير 2016 ) قوله بعد محادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن التوترات الأخيرة التي أثرت على المنطقة سلبا لن تؤثر على ما جرى الاتفاق عليه فيفيينا أو على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة بجانب مجموعة الدعم الدولية على تحقيقه في جنيف قريبا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، كما نقلت وكالة رويترز، إن السعودية عبرت عن إصرارها على ألا تعرقل التوترات مع إيران المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وأضاف دي ميستورا في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والمعارضة السورية "يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الإقليمية الحالية أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف وعلى استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريبا مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن بسوريا."
ولم يصف دي ميستورا موقف المعارضة السورية خلال الاجتماع، لكنه قال "لا يمكننا أن نتحمل نتيجة خسارة هذه القوة الدافعة برغم ما يحدث في المنطقة"، في إشارة إلى التوتر السعودي الإيراني.
لؤي حسين ينسحب من الهيئة العليا للمعارضة
في غضون ذلك أعلن المعارض السوري لؤي حسين اليوم الثلاثاء انسحابه من الهيئة العليا للمعارضة السورية التي مقرها العاصمة السعودية الرياض. وقال رئيس تيار بناء الدولة في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم "يؤسفني، بعد مضي حوالي شهر على تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، أن أجد نفسي مضطرا للانسحاب من عضويتها، وذلك لأسباب عديدة نشأت على خلفية تشكيلها على أساس المحاصصة الحزبية" .
و شكل انسحاب حسين مفاجئة في أوساط الهيئة العليا إذ إن مشاركته لم تدوم طويلا وهي تأتي قبيل انطلاق المفاوضات في جنيف بين النظام والمعارضة قبيل نهاية الشهر الجاري بإشراف الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه أول حالة انسحاب من الهيئة العليا التي تأسست مطلع الشهر الأخير من العام الماضي.
م.أ.م/ (رويترز، د ب أ)