رئيس تشيكيا يدعو لمراقبة جميع الروس في الدول الغربية
١٥ يونيو ٢٠٢٣أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافيل الخميس (15 يونيو/ حزيران 2023) أن على أجهزة الأمن مراقبة الروس الذين يعيشون في الدول الغربية عن كثب كمواطنين من دولة في حالة حرب مع أوكرانيا.
وذهب هذا الجنرال السابق في حلف شمال الأطلسي إلى حد مقارنة وضع الروس الذين يعيشون في الدول الغربية مع وضع السكان من أصل ياباني الذين كانوا يعيشون في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية ووضع 120 الفا منهم في معسكرات اعتقال.
وصرح بافيل لراديو أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي ومقره براغ بتمويل أمريكي "يجب مراقبة جميع الروس الذين يعيشون في الدول الغربية أكثر بكثير من ذي قبل لأنهم رعايا دولة تشن حربا وحشية".
وأضاف "يمكنني أن أشعر بالأسف لهؤلاء الأشخاص ولكن في الوقت نفسه عندما ننظر إلى الوراء، عندما بدأت الحرب العالمية الثانية، كان جميع اليابانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة يخضعون لنظام مراقبة صارم. هذا ثمن الحرب ببساطة".
وردا على سؤال بعد هذه الإشارة التاريخية عما قصده بـ"المراقبة"، أجاب الرئيس التشيكي "يعني ذلك تحت مراقبة الأجهزة الأمنية".
وخلال الحرب العالمية الثانية، وضع 120 ألف شخص من أصل ياباني في الولايات المتحدة في معسكرات اعتقال، وهي سياسة اعتذر عنها الرئيس الأسبق جورج بوش لليابان في عام 1991.
بافيل الرئيس السابق للجنة العسكرية لحلف الناتو، هو رئيس تشيكا منذ آذار/مارس بعد فوزه في الانتخابات قبل شهرين.
كما قال رئيس الدولة الذي زار أوكرانيا في نيسان/أبريل، إنه يتوقع أن تؤكد قمة الناتو في تموز/يوليو في فيلنيوس دعمها الواضح لانضمام هذا البلد الى الحلف الاطلسي.
وأضاف بافيل "إني مقتنع تماما بان جميع القادة سيدركون أن وجود أوكرانيا في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي هو على الأرجح الضمان الوحيد للاستقرار في هذه المنطقة وتعزيز الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي في آن واحد وابقاء روسيا وسياساتها العدوانية بعيدا".
يذكر أن تشيكيا العضو في الناتو والاتحاد الاوروبي وعدد سكانها 10,8 ملايين نسمة، قدمت لكييف مساعدة انسانية وعسكرية كبيرة منذ الغزو الروسي. كما استقبلت نصف مليون لاجىء فروا من الحرب في اوكرانيا.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب)