1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةروسيا الاتحادية

روسيا تعيّن وزيرة نمساوية سابقة رقصت مع بوتين سفيرة للنمور!

٣ سبتمبر ٢٠٢٤

عينت روسيا وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل، التي استضافت الرئيس الروسي بوتين في زفافها، سفيرة النوايا الحسنة للتوعية بالحفاظ على النمور. وأثار رقص الوزيرة السابقة مع بوتين عام 2018 الكثير من الجدل والانتقادات.

https://p.dw.com/p/4kEsS
وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كنايسل تنحني أمام بوتين في حفل زفافها (18.8.2018)
رقصت كنايسل مع بوتين في حفل زفافها في النمسا عام 2018، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من الانتقادات في الغرب.صورة من: Roland Schlager/APA/Picturedesk/picture alliance

كشفت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، الثلاثاء (الثالث من سبتمبر/أيلول 2024)، عن تعيين وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل (59 عاما)، سفيرة النوايا الحسنة للتوعية بالحفاظ على النمور.

وستركز كنايسل، المقيمة في روسيا، بصفة خاصة على حماية فصيلة من النمور تعرف باسم" آمور"، وكانت منتشرة في سيبيريا وتشهد حاليا تناقصا في أعدادها، وهذه النمر المعروف أيضا باسم النمر السيبيري، هو أكبر السنوريات المفترسة في العالم.

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن سيرغي أراميليف، المدير العام لمركز "نمور آمور" في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا، قوله إن كنايسل ستساعد المركز في الشؤون الدولية.

وشغلت كنايسل منصب وزيرة الخارجية النمساوية بين عامي 2017 و2019.  ورقصت كنايسل مع بوتين في حفل زفافها  في النمسا عام 2018، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من الانتقادات في الغرب.

وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل ترقص مع بوتين (25.08.2018)
أثارت دعوة وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل لبوتين إلى حفل زفافها عام 2018 ورقصها معه الكثير من الجدل والانتقادات (أرشيف)صورة من: Alexei Druzhinin/Sputnik Kremlin/AP/picture alliance

وأعربت كنايسل في حزيران/ يونيو أثناء المنتدى الاقتصادي الدولي بسان بطرسبرغ عن سرورها بالحصول على فرصة جديدة للإقامة والعمل في روسيا.

وعلى خلفية  فضيحة تجسس  ظهرت مؤخرا في النمسا، نفت وزيرة الخارجية السابقة  كارين كنيسل  أي تورط لها، وأكدت لوكالة الأنباء الفرنسية في مقابلة عبر الفيديو من سان بطرسبرغ في يونيو/حزيران الماضي عدم صحة الاشتباه في كونها "عميلة للكرملين"، وقالت بأنه مثل هذه الشكوك مهينة. وقالت على الرغم من انتقالها إلى روسيا، إلا أنها "لم تدخل الكرملين منذ عام 2018".

وكانت كنايسل قد غادرت النمسا بالفعل في سبتمبر/أيلول 2020. وذكرت لوكالة فرانس برس أنها تعرضت للإهانة مرارا وتكرارا في الشارع.

ف.ي/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)