روسيا: قائد طائرة سوخوي انتحر حتى لا يقع في الأسر
٥ فبراير ٢٠١٨قدمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين (الخامس من شباط/ فبراير 2018)، رواية جديدة عن مقتل قائد طائرة سوخوي التي أسقطها مقاتلون في إدلب. وقالت إن طيار الطائرة الحربية الروسية، لم يقتل بنيران المقاتلين بل انتحر بقنبلة يدوية حتى لا يقع في الأسر.
وأضافت الوزارة في بيان إن الطيار الميجور رومان فيليبوف، الذي خرج من الطائرة تحت إطلاق كثيف للنيران "دخل في قتال غير متكافئ مع المسلحين". وجاء في البيان: "لقد فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما كانت المسافة بينه وبين المسلحين مترات قليلة. إن وفاته خسارة كبيرة لسلاح الجو الروسي"، مشيرا إلى منحه "لقب بطل الاتحاد الروسي على بسالته وشجاعته".
وكانت المقاتلة الروسية من طراز "سو 25" قد أسقطت أمس الأول السبت في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا. وقال متحدث باسم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، إن إسقاط الطائرة كان انتقاما من حملة القصف الروسية.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس اللجنة البرلمانية المعنية بقضايا الدفاع قوله إنه من المرجح أن يكون تم استهداف الطائرة بصاروخ حراري تم إطلاقه من منصة إطلاق محمولة. وأضاف أن السلاح المستخدم في إسقاط الطائرة إما صاروخ ستريلا، الذي صمم في العهد السوفيتي، أو صاروخ ستينغر الأمريكي.
في غضون ذلك قتل 28 مدنياً على الأقل بينهم أطفال اليوم وأصيب العشرات بجروح في غارات عنيفة لقوات النظام استهدفت مدناً وبلدات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة، حسب المرصد السوري المحسوب على المعارضة. وجاءت هذه الغارات غداة غارات مماثلة على محافظة إدلب (شمال غرب)، تسببت ليل الأحد بمقتل 16 مدنياً على الأقل، تزامناً مع إصابة ستة مدنيين بحالات اختناق في مدينة سراقب.
ويتوزع الضحايا بين عشرة مدنيين قتلوا جراء الغارات التي استهدفت سوقاً شعبياً في بلدة بيت سوى، وتسعة آخرين بينهم طفلتان وعنصر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مدينة عربين، بالإضافة إلى ستة آخرين بينهم طفلان في بلدة حزة، ومدنيين اثنين بينهم طفل في مدينة زملكا، ومدني في بلدة حمورية.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)