سلوفاكيا لا تريد لاجئين مسلمين على أراضيها
٨ يناير ٢٠١٦كرد فعل على الاعتداءات الجنسية التي وقعت على نساء في ليلة رأس السنة في كولونيا وهامبورغ الألمانيتين، أعلن رئيس حكومة سلوفاكيا أن بلاده بصفة عامة لن تستقبل لاجئين مسلمين. كما جاءت لهجات مشابهة من قبل بولندا وتشيكيا.
قال رئيس الحكومة السلوفاكية روبيرت فيكو إن بلاده لا تريد أن يقع فيها مثلما حدث في ألمانيا. وكرد فعل على تحرش المئات من بينهم لاجئين، وفقا لشهود، والاعتداء على نساء جنسيا في ليلة رأس السنة في كولونيا وهامبورغ قال فيكو "إن سلوفاكيا لن تواصل فقط كفاحها ضد تنفيذ حصص اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، وإنما أيضا سوف تمنع عموما نشأة مجتمع مسلم مغلق في البلد."
وفي وارسو خرجت أيضا نفس اللهجة فقد انتهز نائب رئيس الحكومة بيوتر غلينسكي ما حدث في مدن الألمانية في رأس السنة كتحذير عام ضد المهاجرين. وقال في حديث مع القناة البولندية "تي في ان 24" أمس الخميس إن بولندا ستبحث بدقة في طلبات اللاجئين وأضاف: "نحن نريد مساعدة لاجئي الحرب. نريد مساعدة النساء والأطفال والرجال كبار السن. ولا نرى سببا لكي يتواجد في بولندا شباب، وراء أحداث في كولونيا".
وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان قد صرح في لقاء إذاعي في مطلع الأسبوع أن الإخوان المسلمين مسؤولون عن حركة اللاجئين نحو أوروبا. وقال إن جماعة الإخوان ليس لديها قدرة على محاربة أوروبا، ولذلك تختار طرقا من بينها موجات الهجرة من أجل السيطرة تدريجيا على أوروبا.
ص.ش/ و.ب (DW)