سوريا: تغييرات في الائتلاف ودوامة العنف مستمرة

انتخبت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض فجر الاثنين 7 نيسان/ ابريل 2014 هيئتها السياسية، حيث حافظ بعض الأعضاء على مقاعدهم مثل رئيس وفد المفاوضات إلى جنيف هادي البحرة وخرج منها الاسم البارز ميشيل كيلو.

وقالت مصادر سياسية في الائتلاف السوري الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية إن كلا من "هادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان وعبد الأحد اصطيفو حافظوا على مقاعدهم في الهيئة السياسية، بينما خرج الاسم البارز ميشيل كيلو و كذلك فايز سارة و موفق نيربية سفير الائتلاف في بروكسل ومنذر ماخوس سفير الائتلاف في فرنسا".

وبقي في مكانه كل من الرئيس أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورة الأمير وعبد الحكيم بشار، والأمين العام بدر جاموس، وعاد إليها بعد غياب 3 أشهر فقط سالم المسلط.

نصر الله: مرحلة سقوط الأسد انتهت

وعلى صعيد آخر، اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في أحدث مقابلة صحفية جرت معه ونشرت الاثنين، إن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت. وقال نصر الله في مقابلة مع صحيفة السفير اللبنانية "في تقديري مرحلة إسقاط النظام وإسقاط الدولة انتهت".

وحول مشاركة الحزب في القتال في سوريا ومطالبة فريق 14 آذار للحزب بالانسحاب، أشار الامين العام لحزب الله إلى وجود تأييد شعبي لهذا التدخل حتى ضمن جمهور هذا الفريق. وقال نصر الله "حقيقة يوجد مزاج في الشارع، مفاده أننا قد تأخرنا في الذهاب إلى سوريا والتدخل عسكريا في سوريا".

مقتل قادة في المعارضة المسلحة في حمص

على صعيد متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 29 من مقاتلي المعارضة، بينهم اثنان من القادة الميدانيين، قد قتلوا في انفجار سيارة بمدينة حمص بوسط البلاد. فيما شهدت العاصمة دمشق قتالا عنيفا حيث قصفت الطائرات ضاحية شرقية وسقطت قذائف مورتر على وسط المدينة المحصن بشدة مما أدى إلى مقتل شخصين قرب دار أوبرا دمشق.

وذكر المرصد أن خمسة على الأقل قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في ضاحية دوما في دمشق خلال قصف نفذته القوات الحكومية، مضيفا أن طائرات حربية حكومية قصفت ضاحية مليحة شرقي دمشق خلال معارك ضارية مع مقاتلي المعارضة.

وأسفر الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع عن سقوط أكثر من 150 ألف قتيل وأرغم الملايين على النزوح عن ديارهم.

م م / ف ي (د ب أ ، أ ف ب، رويترز )