"سولار إمبالس2" تهبط في هاواي وتحطم 3 أرقام قياسية
٣ يوليو ٢٠١٥هبطت الطائرة سولارامبالس- 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية في جزر هاواى اليوم الجمعة (الثالث من يوليو/تموز) بعد رحلة استمرت خمسة أيام دون توقف، لتحطم بذلك ثلاثة أرقام قياسية سابقة لرحلات الطائرات التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وأقلعت الطائرة "سولار إمبلس 2" من اليابان يوم الاثنين الماضي في سابع وأخطر مرحلة في محاولتها الدوران حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية.
وحطمت رحلة "سولار إمبالس2" الرقم القياسي لأطول رحلة طيران فردية (76 ساعة) أثناء طيرانها فوق المحيط الهادئ، كما حطمت الرقم القياسي لأطول مسافة وفترة طيران لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
وكانت الطائرة التي يتناوب على قيادتها المستكشفان السويسريان اندري بورشبرج وبرتراند بيكارد قد أقلعت من أبو ظبي في التاسع من مارس/آذار هذا العام في رحلة حول العالم تقطع خلالها 35 ألف كيلومتر.
التكنولوجيا النظيفة تنتصر في الجو
وقال بيكارد في بيان "هل تتصور الآن أن تتمكن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية ودون أي وقود من الطيران لفترة أطول من أي طائرة عادية. إنها رسالة جلية بأن التكنولوجيا النظيفة بوسعها أن تحقق أهدافا مستحيلة".
ولا يزيد وزن الطائرة، التي كان بيقودها بورشبرج عندما حطمت الرقم القياسي، عن وزن السيارة الخاصة الكبيرة لكن باعها يضاهي أكبر طائرة ركاب وتحمل الطائرة 17 ألف خلية شمسية على طول جناحيها.
ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة الإجمالية حول العالم نحو 25 يوم سفر مقسمة إلى 12 مرحلة بسرعات تتراوح بين 50 و100 كيلومتر في الساعة.
كانت الطائرة قد أقلعت من نانجينغ في الصين في 31 مايو/ أيار متجهة الى هاواي لكنها اضطرت الى قطع محاولتها بعد يوم واحد بسبب ما وصفه قائد الطائرة "بسد من السحب" فوق المحيط الهادي وهبط بطائرته في مدينة ناجويا بوسط اليابان.
(سولار إمبالس 2) أول طائرة تطير ليلا ونهارا دون وقود معتمدة على الطاقة الشمسية وحدها. استغرقت الدراسات وتصميم الطائرة وتصنيعها 12 عاما وانطلقت النسخة الأولى من الطائرة عام 2009 وحققت أرقاما قياسية في الارتفاعات والمسافات بالنسبة لطائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.
هـ.إ/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز)