سيارات مفخخة في بغداد والرمادي تقتل وتصيب العشرات
٨ نوفمبر ٢٠١٤قتل سبعة أشخاص على الأقل السبت (الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في تفجير سيارتين مفخختين بمنطقة تقطنعا غالبية شيعية في جنوب غرب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس. وقالت المصادر إن سيارتين مفخختين انفجرتا في منطقة العامل، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 23 آخرين على الأقل. وأشارت المصادر إلى أن أحد التفجيرين وقع قرب محطة للوقود، في حين وقع التفجير الآخر في شارع تجاري. وفصلت قرابة 15 دقيقة بين التفجيرين، بحسب المصادر نفسها. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات.
وفي حي الأمين، الذي تسكنه أغلبية شيعية في بغداد، تسبب انفجار سيارة ملغومة أخرى في مقتل ثمانية أشخاص، وفق مصادر طبية. كما أسفر هجوم نفذه انتحاري على نقطة تفتيش في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار الغربية عن مقتل خمسة جنود، وقال مسؤول في الشرطة: "قبل الانفجار، تم استهداف نقطة التفتيش بعدد من قذائف المورتر. ثم هاجمتها سيارة هامفي مفخخة".
وتشهد بغداد بشكل متكرر تفجيرات بسيارات مفخخة يقود بعضها انتحاريون. وفي حين تبقى بعض هذه الهجمات من دون إعلان مسؤولية، يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي يقف خلف معظمها. وأعلنت الأمم المتحدة أن أعمال العنف أودت بنحو 1300 عراقي على الأقل خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2014، في حين أشارت أرقام حكومية إلى أن الحصيلة تجاوزت 1700 قتيل.
ع.م/ ي.أ (رويترز ، أ ف ب)