شاهدٌ يتهم قطر رسمياً بشراء أصوات لتنظيم كأس العالم
١٦ نوفمبر ٢٠١٧عاد الحديث والتساؤلات من جديد تملأ وسائل الإعلام حول فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، بعدما وَجَّه الأرجنتيني اليخارندرو بورزاكو (53 عاماً)، الرئيس السابق لإحدى شركات التسويق الرياضي، اتهامات لمواطنه خوليو غروندونا، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الأرجنتيني، والذي كان نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتلقى رشوة بلغت قيمتها مليون دولار على الأقل من أجل منح صوته لصالح قطر.
وكان خوليو غروندونا، الذي توفي في عام 2014 من بين الأعضاء الـ22 باللجنة التنفيذية بالفيفا، الذين صوتوا عام 2010 لصالح استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022. وقال بوزراكو لمحكمة أمريكية إن غروندونا طلب من قطر فيما بعد 80 مليون دولار.
وجاءت شهادة بورزاكو بعد قسمه خلال جلسة استماع بإحدى المحاكم في نيويورك، ويعتبر هذا الشخص أول من يدلي بشهادته أمام المحكمة من بين 42 مسؤلاً ومديراً سابقاً بكرة القدم العالمية، متهمين بالفساد في قضية الفساد الكبرى بالفيفا، التي تحقق فيها السلطات الأمريكية، حسبما أفادت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الخميس (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017). وكانت السلطات الأمريكية قد بدأت تحقيقتها منذ مايو/ أيار عام 2015.
لكن بورزاكو قال أيضاً إن غروندونا ليس وحده من تلقى رشوة من قطر وإنما أيضاً البرازيلي ريكاردو تَيْكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، زوج ابنة هافيلانج رئيس الفيفا الأسبق. وكذلك نيكولاس لويز الرئيس السابق لاتحاد "كونميبول، وهو من باراغواي ويرفض الترحيل إلى الولايات المتحدة، حسب بيلد.
يذكر أن قطر فازت بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 بأصوات بلغت 14 صوتاً مقابل 8 أصوات للولايات المتحدة الأمريكية، في التصويت الذي نظم في زيورخ في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2010.