شتاينماير يدعو للتهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
١٥ نوفمبر ٢٠١٤دعا وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر- شتاينماير السبت (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) في رام الله إلى العودة الى مفاوضات السلام مشيدا بالجهود الأخيرة التي بذلت من أجل خفض التوتر الذي شهدته إسرائيل والأراضي الفلسطينية وخصوصا القدس الشرقية.
وقال شتاينامير "الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات السلام غير متوافرة في الوقت الراهن، والمهم الآن هو خفض التوتر". بيد أنه أضاف "ليس هناك من بديل آخر غير المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين وإلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل" بحسب تصريحات أوردتها وكالة الإنباء الفلسطينية وفا.
وبحسب وكالة وفا، فقد ندد الرئيس محمود عباس أمام وزير الخارجية الألماني بـ "التصعيد الخطير الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك"، حيث جرت صدامات عنيفة بعد زيارة متطرفين يهود للمطالبة بالتمكن من الصلاة في المكان.
ويشار إلى أن شتاينماير الذي يلتقي يوم غد الأحد القادة الإسرائيليين بدأ زيارته إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة حيث اجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
وتأتي زيارة شتاينماير فيما احتفل الفلسطينيون السبت بإعلان المجلس الوطني الفلسطيني قبل 26 عاما بصورة رمزية في الجزائر. وتمخض الإعلان آنذاك عن قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 من أراضي فلسطين التاريخية، وإعلان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيسا لها.
أ.ح/ هـ. د (أ ف ب)