صور هزّت العالم
الصورة هي لقطة لحظية توقف حركة حدثٍ ما في العالم لثوانٍ معدودة. وهي توثق محاولة الحروب والثورات والأعمال الإرهابية والاضطرابات السياسية وطمس إنسانية البشر.
تعتبر هذه الصورة أيقونة التصوير الفوتوغرافي للحروب. بعد دقائق من إلقاء المقاتلات الأمريكية حمولتها من قنابل النابالم على فيتنام، تحاول الطفلة Phúc ذات التسعة أعوام، وهي مصابة بحروق شديدة، الفرار من الهجوم. هذه الصورة أثرت على النقاشات الداعية إلى وقف الحرب في فيتنام. الطفلة نجت من الموت وانتقلت لاحقا للعيش في كندا.
البهجة والفرح كانا عنوان الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 حتى اليوم التاسع، حين هاجم فلسطينيون المدينة الأولمبية واحتجزوا لاعبين من الفريق الأولمبي الإسرائيلي. 11 لاعبا إسرائيليا وشرطي ألماني لقوا حتفهم إضافة إلى خمسة فلسطينيين. وقد تناقلت الصحافة العالمية هذه الصورة.
لحظة غيرت تاريخ البشرية: في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1963 جرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون أف كينيدي في سيارته. كينيدي كان يحارب سياسة الفصل العنصري في بلاده وشرع بتطبيق إصلاحات وواجه الشيوعية.
في 2 من حزيران/ يونيو عام 1967 شهدت المظاهرات الطلابية في برلين تصعيداً جديداً. الشرطة استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وفي الظلام انطلقت رصاصة من مسدس شرطي لتصيب الطالب بينو اونيزورغ. هذه الرصاصة كانت أحد أسباب الاضطرابات الطلابية في عام 1968.
في الخامس من حزيران/ يونيو 1989 وقف رجل في ساحة السلام السماوي في بكين حاملا كيس بلاستيك في يده. على بعد أمتار منه يتوقف رتل دبابات شارك في قمع احتجاجات الطلاب في تلك الساحة. الصورة التقطها مراسل أسوشييتدبريس جيف فيدينر من نافذة غرفته في الطابق السادس من فندق بكين.
هذه الصورة لفتاة أفغانية التقطها المصور ميك كيري من وكالة ماغنوم للتصوير أثناء الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1984. وهي تعتبر رمزا للوضع المأساوي للاجئي الحرب الأفغانية. وقد اختارتها مجلة ناشيونال جيوغرافيك كصورة للغلاف، لتنتشر بعدها في العالم.
هذه المرأة المصدومة نفسيا والمغطاة بالرماد تتجول بين ركام مركز التجارة العالمي بعد فترة وجيزة من انهيار برجي المركز في نيويورك. اسمها الحقيقي هو مارسي بوردرز، لكنها اشتهرت باسم "سيدة الرماد". نجت من الهجوم الإرهابي على المركز، لكنها ماتت بالسرطان في 26 آب/أغسطس 2015.