طبيب يطلق النار على زملائه في مستشفى بنيويورك ثم ينتحر
١ يوليو ٢٠١٧فتح طبيب سابق في مستشفى بحي برونكس النارعلى زملائه السابقين، ما أسفر عن مقتل طبيبة وإصابة ستة أشخاص آخرين قبل أن يقتل نفسه، وفق ما أعلنت سلطات نيويورك. وكان مطلق النار نفسه طبيبا وموظفا سابقا في "ليبانون هوسبيتال" أحد كبر المستشفيات في برونكس، بحسب ما أوضح مسؤولون.
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مطلق النار تقدم باستقالته، بعد أن كانت إدارة المستشفى تعتزم التخلي عن خدماته بتهمة التحرش الجنسي. ودخل المهاجم المبنى مرتديا معطفا أبيض، ومزودا بسلاح آلي كان يخبئه على ما يبدو تحت المعطف، بحسب الشرطة. ووقع الحادث في وقت الذروة للاستشارات والزيارات.
وسارعت الشرطة إلى محاصرة المستشفى الواقع في أحد الشوارع الرئيسية في حي برونكس، ونشرت رجالا مسلحين على أسطح المنازل المجاورة. وعُثر في نهاية المطاف على جثة مطلق النار في بركة من الدماء في الطابق 17 من المبنى. أما الطبيبة التي قُتلت ولم تُحدد هويتها، فعُثر عليها ممددة في مكان قريب منه. وأشار رئيس البلدية إلى أن هناك العديد من الأطباء "بين الحياة والموت"، من دون أن يحدد عددهم.
وأكد مصدر أمني لشبكة تليفزيون "سي.إن.إن" أن ما يتراوح بين خمسة إلى ستة أشخاص أصيبوا بجراح في الحادث.
ا.ف/ ف.ي (أ.ف.ب، د.ب.أ)