طيران التحالف يقصف مواقع "داعش" والبيشمركة تتقدم

وصلت قوات البيشمركة الكردية السبت (20 كانون الأول/ديسمبر 2014) إلى جبل سنجار بعد يومين من فكها الحصار الذي كان يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" على الجبل، مع توسيع عمليتها العسكرية ضد الجهاديين في شمال غرب العراق. وتزامن الهجوم المدعوم بغارات جوية مكثفة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، مع استعادة مقاتلين أكراد سوريين قرى سورية حدودية مع العراق.

ووصلت قافلة من قوات البيشمركة الكردية مساء السبت إلى سفح جبل سنجار، حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية التي هربت من هجوم التنظيم المتطرف ضد مناطقها، لا سيما سنجار، في آب/أغسطس.

وأشار مراسل لوكالة الأنباء الفرنسة (فرانس برس) رافق القافلة، إلى أن العشرات من الإيزيديين الذين كانوا محاصرين تدافعوا للترحيب بالمقاتلين الأكراد، وركضوا نحو سياراتهم وهم يصفقون ويصيحون فرحا.

وبدت على النازحين علامات التعب والإرهاق بعدما أمضوا أشهرا على الجبل القريب من الحدود السورية، وهم يعانون من نقص المؤن والأغذية واللوازم الأساسية. وسارع النازحون إلى تلقف المساعدات التي حملها المقاتلون الأكراد معهم، ومنها طعام ومياه وفاكهة.

من جانب آخر، أفاد شهود عيان اليوم السبت بأن 31 من عناصر تنظيم ما يطلق على نفسه إسم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ "داعش"، قتلوا في غارات كثيفة لطيران التحالف الدولي شمل مناطق متفرقة في الموصل/400 كيلومتر شمالي بغداد/. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل داعش في مدينة الموصل أدت إلى مقتل31من عناصر التنظيم بينهم نساء.

على صعيد آخر، أفاد سكان محليون اليوم السبت بأن 11مدنيا قتلوا وأصيب أربعة آخرون في سلسلة انفجارات بعبوات ناسفة شهدتها مناطق متفرقة في الموصل /400 كيلومتر شمالي بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ثماني عبوات ناسفة انفجرت اليوم السبت في أحياء باب جديد والتحرير والزهراء واليرموك، موضحين أن من بين الضحايا نساء وأطفالا ، كما لحقت أضرار بعدد من المباني.

ح.ع.ح/ه.د (د.ب.أ/أ.ف.ب)