عارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر في صور
٢٥ أغسطس ٢٠١٠في الـ17 من عمرها بدأت عارضة الأزياء الألمانية الشهيرة كلوديا شيفر حياتها المهنية في ملهى ليلي في مدينة دوسلدورف عاصمة الموضة والأناقة في ألمانيا. ومن هناك كانت انطلاقتها إلى الشهرة العالمية، إذ تمكنت فيما بعد من الحصول على عقود مع أفخم الماركات العالمية. وانضمت شيفر إلى لائحة المشاهير الألمان الأكثر نجاحاً في العالم.
ازدادت عارضة الأزياء الحسناء تألقاً عندما قامت مجلة "بريجيت" الألمانية التي تعنى بشؤون النساء عام 1988 بعرض صورها بشكل متكرر على غلافها الخارجي، لتظهر فيما بعد على أغلفة مجلات ذات شهرة عالمية كبيرة كمجلة "فوغ" و"تايم ماغازين" و"بلاي بوي" .
لفت جمال كلوديا وتناسق جسمها، انتباه مصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد بشكل مذهل ما دفعه إلى إرسالها للعمل لدى دار الأزياء العالمية "شانيل"، كما و اعتبرها ملهمته في الكثير من تصماميه. ونشأت علاقة حميمة بين مصمم الأزياء غريب الأطوار كارل وكلوديا استمرت حتى عام 1996، حينها لم تبق كلوديا موضع اهتمام كارل كما كانت سابقاً، إلا أن دوام الحال من المحال، إذ عادا للعمل سوياً.
يعد عقد تسعينات القرن الماضي بمثابة العصر الذهبي لعارضات الأزياء آنذاك مثل كلوديا شيفر، سندي كرافورد، نعومي كامبل وغيرهن. إذ كان المبلغ الذي تحصل عليه العارضة بمجرد ظهورها في إحدى الصور، يفوق رواتب لاعبي كرة القدم وممثلي السينما وغيرهم بستة مرات تقريبا، "وتتذكر كلوديا تلك الأيام قائلة " إنه إحساس رائع".
تتميز كلوديا شيفر بإخلاصها لعملها وجديتها والتي تراها سبب نجاحها وشهرتها. وهي تعرف كيف تحافظ على أنقاتها ورشاقتها، إذ وصفتها مجلة"شتيرن" الألمانية في إحدى مقالاتها بأنها "المدير التنفيذي لجسدها".
شغل أمر ارتباط كلوديا بالساحر الأمريكي "دافيد كوبرفيلد" حيزاً بارزاً في أغلب الصحف والمجلات، وبقيت علامات الاستفهام تدور حول ما إذ كانت هذه العلاقة هي علاقة حقيقية أم مجرد طريق يربط الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، للوصول إلى الشهرة .
يكرس المصور المحترف "غونتر زاكس" الكثير من أعماله للعارضة كلوديا شيفر، إذ يقوم بتصويرها بمشاهد مختلفة مرتدية ملابس بطلات مميزات في التاريخ والأدب، وتعرض جميع أعماله الفنية في متاحف كبيرة.
تزوجت عارضة الأزياء الحسناء عام 2002 من المخرج البريطاني "ماتيو فاوغن" وأنجبت منه ثلاثة اطفال أصغرهم من مواليد هذا العام 2010 وهي تعيش في واحد من أرقى الأحياء في العاصمة البريطانية لندن.*+
لم تكتف كلوديا بثروتها التي تقدر حالياً بـ 200 مليون يورو، بل تتابع مسيرتها المهنية، إذ تعمل حالياً لدى دار الأزياء الباريسية الشهيرة "شانيل" ومن المتوقع أن تصدر تسمية خاصة بها ....لما لا؟ فالتقدم في العمر لايعني التوقف عن العمل والعطاء .
سيلكه فونش/ دالين صلاحية
مراجعة: عار ف جابو