عامري كان له صلات قوية بمنطقة الرور الألمانية
٢٨ ديسمبر ٢٠١٦كشف تقرير لإذاعة غرب ألمانيا أمس الثلاثاء (27 كانون الأول/ديسمبر 2016) أن التونسي أنيس عامري، المتهم في تنفيذه هجوم الدهس في برلين، كان على صلات بمنطقة الرور الألمانية بصورة أقوى مما كان يُعتقد من قبل. وبحسب استقصاء للإذاعة، تردد عامري، الذي قتل برصاص الشرطة في مدينة ميلانو الإيطالية، على نحو عشرة مساجد في منطقة الرور خلال فترة تواجده في ولاية شمال الراين-فيستفاليا غربي البلاد. وجاء في التقرير أن عامري كان لديه صلات قوية للغاية بمدينة دورتموند وكان يحتفظ بمفتاح للمسجد كان يبيت بداخله.
وكانت الشرطة الألمانية فتشت أحد مراكز إيواء اللاجئين في مدينة إيمريش ومركز آخر في دورتموند عقب الهجوم. وكان عامري يتنقل بصورة دورية بين برلين ومنطقة الرور منذ نهاية عام 2015. وبحسب بيانات وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، رالف يغر، دخل العامري إلى ألمانيا عام 2015 وأقام أغلب الوقت في برلين منذ شباط/فبراير الماضي عقب إقامته في شمال الراين-فيستفاليا. وتتهم المعارضة في البرلمان المحلي بالولاية السلطات بالتقصير الفادح في مراقبة التونسي المصنف على أنه خطير أمنياً في الولاية.
وكانت الشرطة الألمانية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق العامري بتهمة المسؤولية عن هجوم الدهس بأحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) فى برلين الذي أودى بحياة 12 شخصاً وعشرات الجرحى. وقُتل عامري برصاص الشرطة في إيطاليا خلال استيقافه للتفتيش عقب فراره من ألمانيا في 23 كانون أول/ديسمبر الجاري.
خ.س/ح.ز (د ب أ)