"داعش" يتبنى هجوما أسفر عن عشرات الضحايا في عدن
٢٩ أغسطس ٢٠١٦تبنى "تنظيم الدولة الإسلامية" عبر وكالة أعماق التابعة له، التفجير الانتحاري الذي استهدف الاثنين مجندين يمنيين في مدينة عدن بجنوب البلاد، وأدى إلى مقتل 60 شخصا على الأقل. وقالت الوكالة على حسابها على تطبيق تليجرام إن الهجوم كان "عملية استشهادية لمقاتل من الدولة الإسلامية استهدفت مركزا للتجنيد في مدينة عدن".
وبلغت في حصيلة جديدة، قالت منظمة "أطباء بلا جدود" اليوم (الاثنين 29 أغسطس / آب 2016) إن ما لا يقل عن 45 شخصا في عدن جنوب اليمن بعد هجوم على مبنى يستخدمه مقاتلون محليون، وقال متحدث باسم المنظمة إن 60 مصابا على الأقل نقلوا إلى مستشفى تديره المنظمة في عدن. فيما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر في ثلاثة مستشفيات في المدينة هي مستشفى أطباء بلا حدود، ومستشفى والوالي ومستشفى النقيب، أن حصيلة القتلى بلغت 60 قتيلا.
وقال مصدر أمني وشهود إن انتحاريا صدم سيارته بالمبنى الواقع في شمال عدن. وكانت قوات المقاومة الشعبية المحلية التي ساعدت في طرد الحوثيين المتحالفين مع إيران من المدينة العام الماضي تستخدم المبنى.
وتحظى عدن برمزية لكون الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلنها عاصمة مؤقتة لليمن اثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014. وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية اخرى، في صيف العام 2015.
إلا أن الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الأمن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية".
ح.ز/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، أ.ف.ب)