عشرات الضحايا في قصف جديد لمستشفى بحلب
٣ مايو ٢٠١٦قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى قصف شنه مقاتلو المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة في حلب اليوم الثلاثاء (الثالث من أيار/ مايو 2016) ارتفع إلى 19 قتيلا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء إن القصف الصاروخي استهدف مستشفى الضبيط بحي المحافظة وأحياء العزيزية والسريان القديمة والجديدة والجميلية والموكامبو والمشارقة والخالدية ومساكن السبيل وجمعية الزهراء، ومحيط القصر البلدي ومحيط مسجد الرحمن وضاحية الأسد وساحة سعد الله الجابري ومحيط مستشفى الطب العربي، وشارع النيل وشارع تشرين وقرب المحكمة العسكرية بنزلة الأندلس.
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود نحو 80 جريحاً بعضهم لا يزال في حالات خطرة، بينما تستمر المعارك العنيفة في منطقة الراشدين وأطراف حي جمعية الزهراء ومحيط الفاميلي هاوس بمدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية ومسلحي المعارضة .
من جانبه ذكر التلفزيون السوري في خبر عاجل أن العشرات قتلوا وأصيبوا إثر سقوط صواريخ أطلقها "إرهابيون" على مستشفى الضبيط في حلب.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "التنظيمات الإرهابية تستهدف مشفى الضبيط في حي المحافظة بقذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد ثلاث نساء وإصابة 17 آخرين جميعهم من الأطفال والنساء وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستشفى". وكان التلفزيون الرسمي أفاد عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى" في القصف على المستشفى. وقالت قناة الإخبارية السوريةالتي تديرها الدولة إن ثلاث نساء قتلن وأصيب 17 في قصف صاروخي في القصف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث في وقت سابق عن اشتباكات اندلعت شرقي دمشق الليلة الماضية رغم تهدئة مؤقتة أعلنها الجيش السوري في هذه المنطقة وقالت جماعة جيش الإسلام المعارضة إنها خسرت أراضي لصالح قوات النظام هناك.
وكانت تهدئة محلية أعلنت الأسبوع الماضي في منطقة الغوطة الشرقية وفي مناطق شمالية بمحافظة اللاذقية. وقالت واشنطن وموسكو أمس الاثنين إنهما تعملان بجدية لتوسعة التهدئة لتشمل حلب.
و.ب/ع.ج.م (د ب أن رويترز، أ.ف.ب)